سنتعرف في موضوع تعريف تنمية الموارد البشرية على جميع الأشياء المتعلقة به مثل:
-
تعريف تنمية الموارد البشرية
-
خطوات تعريف تنمية الموارد البشرية
-
مفهوم تعريف تنمية الموارد البشرية
مقدمة عن تعريف تنمية الموارد البشرية:
أصبحت تنمية الموارد البشرية على مدى العقدين الماضيين من أسرع مجالات التنمية الإدارية تطورا، ومن ناحية الدور المهني في هذا المجال أصبحت العديد من المنظمات الاستشارية تتخصص بصفة أساسية في هذا المجال، كما قامت المنظمات الكبرى بإنشاء إدارات متخصصة لتنمية الموارد البشرية وتدريب العاملين بها على المناهج والجوانب المهنية المختلفة في هذا المجال.
كما عمل عدد من المنظمات على الاستفادة من طفرة تنمية الموارد البشرية عن طريق تسويق حزم من برامج التنمية البشرية للعملاء الذين يسعون إلى عمل بصمة ملموسة في هذا المجال، وذلك عن طريق تدريب العاملين في برامج مكثفة تتناول تحسين الاتصالات أو زيادة الإنتاجية من خلال بناء فرق العمل.
ويُقصد بتنمية الموارد البشرية زيادة عملية المعرفة والمهارات والقدرات للقوى العاملة القادرة على العمل في جميع المجالات، والتي يتم اختيارها في ضوء ما أجري من اختبارات مختلفة بغية رفع مستوى كفاءتهم الإنتاجية لأقصى حد ممكن.
ومن التعريفات الشاملة لتنمية الموارد البشرية ” كل جهد علمي منظم يبذل من أجل تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية التي تمتلكها المنشأة، وبما يضمن الارتقاء بالمستوى المهاري والمعرفي للعنصر البشري من الوضع الحالي إلى المستهدف وبصورة مستمرة”.
وتتضمن تنمية الموارد البشرية فرص كتدريب الموظفين والتطوير الوظيفي للموظف وإدارة الأداء والتطوير، والتدريب والتوجيه، والمساعدة الدراسية، والدعم النفسي والوجداني.
ويعتبر تعريف تنمية الموارد البشرية كنظرية هي إطار للتوسع في رأس المال البشري داخل منظمة من خلال تطوير المنظمة والفرد على حد سواء.
مفهوم التدريب الإداري وأهدافه:
هو مجموعة الأفعال التي تسمح لأعضاء المنظمة أن يكونوا في حالة من الاستعداد والتأهب بشكل دائم ومتقدم من أجل وظائفهم الحالية والمستقبلية في إطار منظمتهم.
ويعتبر التدريب الإداري في عصرنا لحالي موضوعا أساسيا من موضوعات الإدارة وذلك لارتباطه بالكتابة الإنتاجية وتنمية الموارد البشرية.
وقد أصبح التدريب يحتل مكانة الصدارة في أولويات عدد كبير من دول العالم، باعتباره أحد أهم السبل لتكوين جهاز إداري كفؤ بالإضافة إلى سد العجز والقصور في الكتابات الإدارية لتحمل أعباء التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول.
الخطوة الاولي في تعريف تنمية الموارد البشرية:
التدريب الإداري
ويهدف التدريب الإداري إلى ما يلي:
- تزويد المتدربين بالمعلومات والمهارات والأساليب المختلفة المتجددة عن طبيعة أعمالهم الموكلة إليهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
- محاولة تغيير سلوك المتدربين واتجاههم بشكل إيجابي.
- رفع مستوى الأداء والكفاءة الانتاجية.
أنواع التدريب:
تتعدد أنواع التدريب وتختلف من كاتب إلى آخر، ولكن يُمكننا أن نُقسم التدريب إلى أنواع حسب المكان الذي يتم فيه التدريب، وهناك نوعان من التدريب:
- التدريب أثناء الخدمة أو في مكان العمل.
- التدريب خارج العمل.
أولا: التدريب أثناء الخدمة:
ويقوم هذا النوع من التدريب على فكرة التلمذة المهنية والتي تعني تلقي الموظف الجديد التعليمات والتوجيهات التي تُبين له أسلوب العمل من رئيسه الذي يتولاه بالرعاية خلال الفترة الأولى من بداية العمل فيُبين له الصواب من الخطأ والحقوق والواجبات.
ولهذا النوع من التدريب وسائل مختلفة تتم أثناء الخدمة وفي نفس مكان العمل من بينها:
- تُضاء فترة تسمى ” فترة التجربة ” وتمتد لعدة أشهر قبل أن يصبح الموظف الجديد مسؤولا عن عمله.
- الدوران بين عدة وظائف أو نشاطات يعرض فيها المُتدرب رؤية مختلفة لشتى الوظائف التي يحتاج إلى الألمام بها.
- المكتب المجاور، يُوضع مكتب الموظف الجديد إلى جوار مكتب رئيسه مُباشرةً ، أو إلى جوار مكتب زميله القديم الذي سيقوم بتدريبه فيلاحظ سلوكه وتصرفاته وقراراته، ويُسند إليه المدرب بعض الأعمال بالتدريج فيقوم بها في البداية تحت إشرافه ثم يبدأ في الاستقلال بإنجاز أعماله كاملة.
- شغل وظائف الغائبين حيث يمكن التدريب عن طريق تكليف الزملاء بالقيام بأعمال رؤسائهم أو مدربيهم أو زملائهم القدامى لفترة محدودة أثناء غيابهم.
- توجيه الأسئلة، حيث يمكن للرئيس أو الزميل القديم أن يدرب الموظف الجديد عن طريق سؤالين بين الحين والآخر عما يمكن فعله في بعض المواقف، ثم يبدأ يُحيل إليه بعض الأمور ويراقبه فيها.
- المشاركة في أعمال اللجان، وذلك عن طريق تعرض المتدرب لخبرات وآراء أفراد آخرين، ويحاول المتدرب المتمرس على عرض وجهة نظره بأسلوب منطقي مُقنع يعرض فيه لكل الجوانب.
- الوثائق والنشرات، حيث تُوزع تعليمات على الموظفين الجدد كل فترة من الزمن تشمل تعليمات وتوجيهات حول أفضل الأساليب لأداء الواجبات والمسؤوليات والسلوكيات الوظيفية.
ومن ثم يمكن أن تُساهم إدارة التدريب وتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع الرئيس المباشر لكل قسم في وضع أحسن الأساليب لتدريب الموظفين الجدد، أو القدامى المرشحين للترقية، أو الذين يُعانون من ضعف الأداء بهدف زيادة كفاءتهم ورفع قدراتهم عن طريق التنمية والتدريب.
الخطوة الثانية في تعريف تنمية الموارد البشرية:
ثانيا: التدريب الرسمي خارج العمل:
ونقصد بالتدريب الرسمي أن يكون التدريب استعدادات وإجراءات وشهادات حيث يدور في أماكن خارج العمل إما في قسم مستقل تابع لمنشأة نفسها، أو خارجها في جهات متخصصة مثل معاهد الإدارة أو مراكز التدريب في الجامعات، ولهذا النوع من التدريب وسائل وأساليب متنوعة منها:
- المحاضرات.
- الحلقات الدراسية.
- المؤتمرات.
- المناقشات الجامعية.
- الحوار المفتوح.
- الزيارات الميدانية.
والمفاضلة بين أسلوب وآخر تركز على اعتبارات وعوامل عديدة يجب مراعاتها قبل عملية اختيار الأسلوب التدريبي الملائم ومن أهم هذه الاعتبارات:
- مدى ملائمة الأسلوب التدريبي للمادة التدريبية وللأفراد المتدربين.
- طبيعة المتدربين واتجاهاتهم ومستوياتهم العلمية والتنظيمية.
- إمكانية توافر التسهيلات المادية للتدريب مثل القاعات والأجهزة والمعدات اللازمة لإنجاز العملية التدريبية.
- مدى ملائمة الوقت والمكان المتاح لكل وسيلة تدريبية.
- درجة إلمام المدرب بالأسلوب التدريبي.
- عدد المشتركين في البرنامج التدريبي، فكلما كان عدد المشتركين قليلا كلما أمكن استخدام الأساليب القائمة على المناقشة.
خطوات التدريب:
تتكون نظرية التدريب من ثلاث مراحل منطقية ومتتابعة وهي:
- تحديد الاحتياطات التدريبية والتي تعني تحديد المهارات المطلوب رفعها لدى أفراد وإدارات معينة، والتي يتم تفصيلها في مجموعة من الأهداف المطلوب تحقيقها بنهاية التدريب.
- تصميم لبرنامج التدريب والذي يعني ترجمة الأهداف إلى موضوعات تدريبية وتحديد الأسلوب الذي سيتم استخدامه من قبل المتدربين في توصيل موضوعات التدريب إلى المتدربين.
- مرحلة تنفيذ برنامج التدريب والتي تتضمن أنشطة هامة مثل تحديد الجدول الزمني للبرنامج، كما يتضمن تحديد مكان التدريب، والمتابعة اليومية لإجراءات تنفيذ البرنامج خطوة بخطوة، وبعدما ينتهي برنامج التدريب يحتاج الأمر إلى تقييم برنامج التدريب ويتم ذلك من خلال تقييم المتدربين محل التدريب، أو تقييم رأيهم حول إجراءات البرنامج.
أحدث التعليقات