سنتعرف في موضوع حلول التحديات الصناعية على جميع الأشياء المتعلقة به مثل:
-
حلول التحديات الصناعية
-
مشاكل وحلول التحديات الصناعية
-
تحديات المنطقة الصناعية
-
المشاكل والحلول للعمليات الصناعية والانتاجية
مقدمة عن حلول التحديات الصناعية:
التحديات التي تواجه العمليات الصناعية والإنتاجية في الدول العربية:
- عدم إعداد العمالة الفنية لسوق العمل المهني
- عدم الربط بين الصناعات التحويلية والصناعات الإستخراجية مما يؤدي الي ضعف القطاع الصناعي حيث أن الصناعات التي تقوم بإنتاج المواد الخام تقوم بتصديرها أو تسويقها في حين أن هناك الكثير من الصناعات الاخري التي تحتاج الي نفس المواد الخام مما يجعلها تستورد هذه المادة الخام من الخارج او شراءها من الاسواق المحلية وعدم تحقيق التكامل بين الصناعات المختلفة يُقلل نسب الإستفادة والإنتاجية في الكثير من الصناعات.
- عدم الإهتمام بالتحديثات التكنولوجية للمكائن والآلات.
- إعتماد كثير من الصناعات علي التطويرات والتحديثات المُقدمة من الخارج في حين أن هناك آلالاف المُبتكرين الذين يعملون علي تسويق إبتكاراتهم في الخارج وهي نفس مشكلة الصناعات التحويلية والصناعات الاستخراجية أي أن بعض الصناعات تعمل علي تطوير تكنولوجيا العمل عن طريق الإستعانة بخبرات خارجية في حين أن الخبرات المحلية تقوم بتسويق هذه الخبرات الي الخارج.
وبالرغم من وجود هذه التحديات إلا أن الصناعات العربية ما زالت تحتل مكانة تنافسية بين الصناعات العالمية والدليل علي ذلك أن تقرير المؤشّر العالمي للقدرة التنافسية الصناعية لعام 2013.
صًنْف ثلاث دول عربية ضمن قائمة أفضل 40 دولة في العالم في التنافُس علي الصناعات المُختلفة، وهو تقرير مُعني بترتيب الدول حسب القدرة التنافسية الصناعية وجاء في التقرير أن الإمارات العربية المُتحدة حلت في المرتبة الثلاثين، فيما جاءت السعودية في المرتبة 34، ومصر في المرتبة 36 وهذا بتاريخ 26 ديسمبر 2012.
ولكي نستطيع رفع القدرة التنافُسية للصناعات العربية علينا التغلب علي هذه التحديات وهناك الكثير من الطرق للتغلب علي التحديات الصناعية ومن هذه الطرق تطبيق مشروعات التخرج في العمليات الصناعية والإنتاجية أي الربط بين مشروعات التخرج والتحديات الصناعية والإنتاجية.
هُناك الكثير من المشاكل والتحديات التي تواجه أصحاب المصانع في عمليات الإنتاج، وفي المُقابل هُناك الكثير من مشروعات التخرج التي تستطيع حل هذه المُشكلات وإزالة هذه التحديات، لذا فإن أفضل طرق الإستفادة لكل من أصحاب المصانع وطلاب الكليات العملية هي الربط بين مشاكل التصنيع ومشاريع التخرج
يعمل موقع إنتج علي تحقيق الربط بين مشروعات التخرج وتحديات ومشكلات التصنيع والإنتاج
هناك الكثير ممن تحدثوا عن وجوب ربط مشروعات التخرج بالتصنيع والإنتاج إلا أنهم لم يقدموا حلول كما أنهم لم يعرضوا هدف هذا الربط.
إن الهدف من الربط بين مشروعات التخرج والمشاكل الصناعية والإنتاجية هو:
- ضمان تنفيذ مشروع التخرج علي أرض الواقع وتحويل الإستفادة من الناحية العلمية إلي الناحية العملية
- تحقيق الإستفادة لصاحب المصنع من هذه المشاريع إذ انها تُحل له مشكلة تقابله في عمليات التصنيع كما أنه تزيل عنه أحد التحديات التي تواجهه من خلال عملية الإنتاج
- تحويل مشروعات التخرج الي واقع ملموس وحل الكثير من المشاكل والتحديات التي تواجه الصناعات المُختلفة
- أن يعي الطالب أن مشروع تخرجه هو بمثابة إنهاء مرحلة علمية وبداية مرحلة عملية
- إطّلاع اصحاب الصناعات بإستمرار علي مشاريع التخرج التي يُمكن تطبيقها في مجال عملهم
- الربط بين مشروعات التخرج وتحديات التصنيع سيعمل علي الإهتمام الدائم بالتحديثات التكنولوجية والالكترونية للمكائن والآلات مما سيعمل علي زيادة الكفائة الإنتاجية وإرتفاع جودة المنتجات وذلك سيعمل علي تحقيق القدرة التنافسية للصناعات المحلية وهو الهدف الأساسي
وبالتالي فإن تنفيذ ما سبق يتم من خلال طريقتان:
الأولي: أن يضع صاحب المصنع المُشكلة التي تواجهه في عمليات التصنيع والإنتاج ليتمكن الطلاب من حلها من خلال مشروعات تخرجهم
سجل مصنعك هنا وستجد بالداخل رابط لوضع التحديات الصناعية
الثانية: أن يطرح طالب مشروع التخرج فكرة مشروعه التي تصلح للتطبيق في الصناعات وعمليات الإنتاج المُختلفة ويوضح ما هي الإستفادة التي يُمكن تحقيقها من خلال تطبيق مشروع التخرج
أحدث التعليقات