خطوات إنتاج العصائر الطبيعية
أولا: الإعداد الأولى للعصير:
يتم اختيار الصنف المُناسب للإنتاج والذي تتوافر فيه الصفات المرغوبة من حيث الجودة ووفرة العصير، بالإضافة إلى اللون والطعم والرائحة.
الغسيل: تُغسل الثمار أولا أو يتم نقعها في حوض الغسيل الابتدائي مُزود بمصدر مائي مُستمر للسريان وكذلك الصرف بحيث يحتفظ بمستوى ثابت من الماء بداخل الحوض لإزالة الأتربة والتخلص من المُلوثات المُتعلقة بالثمار وقد يُزود هذا الحوض بأنابيب تعطي هواء مضغوط لتحريك الماء والثمار للمُساعدة في إزالة الأتربة والمواد المُلتصقة أو مصدر بخار لرفع درجة حرارة ماء الغسيل ثم تُنقل الثمار بعد ذلك على سير مُتحرك في بداية صالة الإنتاج حيث يجري الفرز الابتدائي لاستبعاد الثمار غير الناضجة بإصابات غير ظاهرة نتيجة الأتربة المُزالة في حوض النقع وبعد الفرز الابتدائي المُشار إليه.
يتم غسيل الثمار بإحدى الطرق الآتية:
الرشاشات:
يتم تسليطها على الثمار أثناء وجودها على السير المُتحرك رشاش من الماء العادي أو الساخن ويتم التحكم في المسافة بين مصدر الماء والحصيرة المُتحركة، وفي ضغط الماء حسب نوع الثمار التي يتم غسلها، فإذا كانت من النوع الضعيف مثل الفراولة عمل على تقليل اندفاع الماء وزيادة المسافة لتجنب تجريح الثمار والعكس مع الثمار الصلبة مثل البرتقال والخوخ.
الآلات البرميلية:
وتتكون هذه الآلات من أسطوانة خشبية من الخشب تدور حول نفسها ومُزودة من الداخل بأنابيب ماء تقوم بإرسال رشاشا قويا على الثمار التي تتحرك أثناء دوران الأسطوانة من أحد طرفيها إلى الطرف الآخر وتُستخدم هذه الطريقة في غسيل الثمار ذات القشور الثمينة مثل البرتقال.
الفرز والتدريج:
يتم فرز الثمار المُهشمة والمُصابة بالآفات الفطرية والحشرية أو نتيجة عدم اكتمال النضج ثم يتم تدريج الثمار وفقا لنوعية المُنتج المُراد الحصول عليه.
التقشير وإزالة النواة:
وهذه الطريقة تؤثر على المُنتج من حيث الجودة وكذلك من الناحية الاقتصادية فهناك عدة طرق مختلفة للتقشير مثل التقشير اليدوي إلا أن نسبة الفاقد فيه كبيرة ويتم ببطء، أو طرق التقشير بالبخار أو الماء الساخن ثم التبريد المفاجىء وفي حالة الثمار الصلبة ذات الحجم المُتجانس مثل البلح أو التفاح فإن التقشير يُجرى بالطرق الميكانيكية باستخدام حجر الكلربوراندام التي يجرى التقشير عن طريق الاحتكاك ويتم تقشير الثمار ذات القشرة الوبرية مثل الخوخ والمشمش وكذلك البرقوق بمحاليل ساخنة من الصودا الكاوية أو خليط منها مع كربونات الصوديوم، وينبغي الغسيل الجيد بماء دافىء به أثار حامض المعادلة بقايا القلوي بعد إتمام عملية التقشير.
عصر الثمار:
تعتمد عملية عصر الثمار على شكل الثمار وطبيعتها، ومن ثم تتغير طبيعة آلات العصر وتصميمها من حيث النظام ووسائل العصر حيث يُمكن استخدام درافيل دوارة أو وسائل ضغط مع التحريك الدائري كما في حالة البرتقال.
تصفية العصائر:
يتم تصفية العصائر داخل مصافي مُعدة لذلك لفصل الألياف عن العصير وإعداده للعمليات اللاحقة.
إضافة السكر:
تقدير وزن السكر:
يُقدر وزن السكر اللازم إضافته لكمية العصير لرفع درجة تركيز السكر إلى 55-60% ويُضاف 1100 إلى 1300 جرام سكر لكل لتر عصير.
طرق إضافة وإذابة السكر:
الطريقة الباردة:
يُذاب السكر في العصير البارد بدون استخدام الحرارة في الإذابة ويُضاف السكر تدريجيا مع التقليب حتى يتم ذوبان السكر، ومن عيوب هذه الطريقة البطء في الصناعة وحدوث ظاهرة الترويق وتغير اللون إذا طالت مدة تخزين العصير.
الطريقة الساخنة:
وفي هذه الطريقة يتم إذابة السكر في العصير مُباشرة ً والتسخين إلى درجة الغليان مع إضافة السكر بشكل تدريجي واستمرار التقليب، ومن عيوب هذه الطريقة حدوث تغيير في اللون واستمراره واكتساب العصائر رائحة السكر وفقد جزء من الفيتامينات.
الطريقة نصف الساخنة:
إذابة السكر في كمية الماء تُعادل 20-25% من وزن السكر اللازم والذي تم تقديره على أساس وزن العصير بالإضافة إلى السكر اللازم للماء المُضاف ويُضاف السكر إلى الماء والتسخين على النار حتى تمام الذوبان ثم تصفية المحلول السُكري، ومن مزايا هذه الطريقة السرعة وقلة التكاليف.
ويتم استعمال هذه الطريقة في أنواع العصائر ثقيلة القوام مثل المانجو والمشمش.
إضافة حامض الستريك:
يُضاف حامض الستريك بنسبة 3-5 جم/1كجم ويتم إذابة الحامض في قليل من الماء الساخن ثم إضافته إلى الشراب والتقليب جيدا.
إضافة المادة الحافظة (بنزوات الصوديوم):
يتم إضافة بنزوات الصوديوم بنسبة واحد في الألف، وتتم إذابة البنزوات في قليل من الماء الساخن ثم تُضاف البنزوات للشراب وتُمزج جيدا بالتقليب الجيد.
تصفية شراب العصير:
يجب تصفية الشراب للتخلص من الشوائب الدقيقة التي تتبقى من العمليات السابقة أو من الشوائب التي قد تكون بالسكر.
تعبئة العصائر:
تتم التعبئة للعصائر في زجاجات نظيفة ومُعقمة وتنقسم التعبئة إلى:
- تعبئة آلية تحت تفريغ الهواء في كميات العصائر الكبيرة.
- تعبئة يدوية في كميات العصائر الصغيرة.
وتُترك الزجاجات بعد التعبئة مفتوحة لمدة 12 إلى 24 ساعة قبل الغلق حتى تطفو جميع المواد غير المرغوب فيها.
غلق الزجاجات:
يتم إغلاق الزجاجات بالفليين المُعقم ثم تُغلق الغطاء الخارجي المُخصص لزجاجات وهو عبارة عن كبسول معدني.
لصق البطاقات:
تُلصق بطاقات مُميزة لصنف الشراب على الزجاجات، ويجب أن تتوافر عليها البيانات التالية:
نوع الشراب – تركيز السكر – سعة الزجاجة – اسم المُنتج وعنوانه – تاريخ الإنتاج – الصلاحية.
أحدث التعليقات