سنتعرف في موضوع زراعة الكمثرى على جميع الأشياء المتعلقة به مثل:
-
زراعة الكمثرى Pear agriculture
-
مشروع زراعة الكمثرى
-
ميعاد زراعة الكمثرى
-
جدوى زراعة الكمثرى
-
خطوات زراعة الكمثرى
-
زراعة شتلات الكمثرى
مقدمة عن زراعة الكمثرى:
تعتبر زراعة الكمثرى من الزراعات المصرية القديمة والتي ترجع إلى عهد محمد علي ثم انتشرت هذه الزراعة مع بدايات القرن العشرين، وقد ساعد على انتشار زراعة الكمثرى وزيادة مساحتها ارتفاع عائدها الاقتصادي ونجاح زراعتها في الأراضي ذات مستوى الماء الأرضي المُرتفع نسبيا والتي لا تنجح بها الكثير من أشجار الفاكهة الأخرى .
الاحتياجات المناخية لزراعة الكمثرى:
تعتبر الظروف المناخية من أهم العوامل المُؤثرة في نجاح زراعة الكمثرى حيث نجد أن قلة البرودة شتاءا من أهم العوامل التي حالت دون نجاح زراعة الكمثرى الأوروبية تجاريا في مصر حيث تحتاج تلك الأصناف إلى حوالي 900 – 1000 ساعة برودة لكسر طور السكون بها ولا يتعدى عدد وحدات البرودة في مصر 300- 350 ساعة أقل من 7.2 وهي لا تُلائم إلا بعض الأصناف المحلية نسبيا مثل الليكونت والهود والجاربر والكيفر والباين أبل.
ويعد صنف الليكونت هو الصنف الوحيد الذي يُزرع على نطاق تجاري في مصر ويحتاج إلى حوالي 600 – 700 ساعة برودة حتى يُكسر طور السكون لذلك فإنه يحتاج إلى تعويض احتياجات البرودة اللازمة لكسر سكون البراعم بالرش بأحد المواد الكاسرة للسكون خلال فصل الشتاء وبالتحديد في الأسبوع الأخير من شهر يناير والأول من فبراير حسب المناطق التي يُزرع فيها وبرودة الشتاء.
كما أن أشجار الكمثرى أثناء فترة التزهير تتأثر بالظروف المناخية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة أو هبوب الرياح المُحملة بالأتربة أو سقوط الأمطار وارتفاع نسبة الرطوبة تؤدي إلى انتشار الأمراض التي من أهمها لفحة الأزهار واللفحة النارية مما يُؤثر على نسبة العقد والمحصول.
التربة المناسبة لزراعة الكمثرى:
أفضل الأراضي لزراعة الكمثرى هي الأراضي الطينية الغنية بالعناصر الغذائية والجيدة الصرف، وبالرغم من أن أشجار الكمثرى يُمكن زراعتها في أنواع عديدة من الأراضي إلا أنه ينبغي عدم زراعتها في الأراضي رديئة الصرف.
والكمثرى من أشجار الفاكهة التي توافق أشجارها التربة ذات التأثير الحمضي عن التربة ذات التأثير القلوي حيث تؤثر التربة ذات التأثير القلوي على نمو الأشجار تأثيرا سلبيا، وتعوق امتصاص العناصر الغذائية والتي من أهمها الحديد والفوسفور.
ونُلاحظ أن زراعة الكمثرى تُلائم الأراضي الصفراء والرملية غير الملحية التي تحتوي على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم أو الأراضي شديدة التماسك والتي تحتوي على نسبة عالية من التربة الزلطية التي تقوم بتكوين طبقات صماء أسفل منطقة انتشار الجذور التي تمنع نفاذ الماء وتؤدي إلى ارتفاع مستوى الماء الأرضي في منطقة انتشار الجذور مما يُسبب أضرارا كبيرة للأشجار.
ويُفضل ألا تزيد ملوحة التربة عن 1.6 ملليموز فكلما زادت نسبة الملوحة يقل المحصول.
ميعاد زراعة الكمثرى:
تزرع الكمثرى خلال الفترة من يناير حتى منتصف شهر مارس في الأراضي المُستديمة وعندما تكون الشتلات في وقت السكون وتكون قد تساقطت أوراقها تماما.
ويتم نقل الشتلات عارية الجذور من المشتل، وينبغي المُحافظة على حيوية الشتلات وعدم جفافها في الفترة من وقت تقليعها من المشتل حتى زراعتها في الأرض المُستديمة.
المسافات التى تحتاجها زراعة الكمثرى:
تختلف مسافات الزراعة حسب نوع التربة والأصول المطعوم عليها وطرق الخدمة بالمزرعة، وتتم زراعة أشجار الكمثرى عادة ً على مسافة 5×5 متر أو 4×6 لتسهيل عمليات الخدمة ومُقاومة الآفات ويحتاج الفدان إلى 168 – 175 شتلة.
إعداد الأرض للزراعة:
- يتم تخطيط الأرض على مسافات الزراعة المُناسبة وتحديد أماكن الجور وعمل شبكة الري ويُفضل في حالة الري بالتنقيط أن يتم تركيب 2 خرطوم على جانبي الأشجار منذ بداية زراعة الكمثرى ويُركب عدد 2 نقاط على كل جانب يتصرف 4 لتر/ ساعة على مسافة 50 سم بين النقاط والآخر وتزداد بالتدريج بعد ذلك حسب حالة وعُمر الأشجار حتى تكون على امتداد طول الخط كله.
- يفضل زراعة مصدات الرياح في المناطق المكشوفة قبل زراعة الكمثرى.
- يفضل تشغيل الري قبل عملية حفر الجور بما يقرب من يومين إلى ثلاثة أيام من أجل غسيل الأملاح التي تُوجد بالأرض ولتسهيل عملية الحفر.
- إضافة 2-4 مقاطف سماد عضوي قديم مُتحلل أو كمبوست من المخلفات النباتية لضمان خلوه من بذور الحشائش أو المُسببات المرضية.
- تقليب السماد العضوي مع الكيماوي مع ناتج حفر الجور خارج الجورة ثم إضافته إلى الجورة مع ترك الجزء العلوي من الجورة.
- تشغيل مياه الري لمدة 10 ساعات قبل زراعة الكمثرى وبذلك تكون الجور جاهزة للزراعة.
- حفر الجور بمقاسات 80×80×80 سم على الأقل وفي الزراعة التي تكون على مسافات ضيقة 4 متر بين الشتلة والأخرى، ويُفضل عمل خنادق على طول خط الزراعة.
- يضاف لكل جورة من 1-1.5كجم من مخلوط السوبر فوسفات وسلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم والكبريت الزراعي بنسبة 1:5 : 2:1
خطوات زراعة الكمثرى:
- تجهيز الشتلة للزراعة:
- تقليم جذور الشتلات المكسورة أو الطويلة بواسطة مقص التقليم من خلال إزالة الجزء الأخير من الجذور.
- يظهر المجموع الجذري بعد تقليمه بغمسه في محلول مطهر فطري مثل البلنيت أو الريزولكس أو الفيتافاكس بمعدل 3جم/ لتر قبل الزراعة.
زراعة شتلات الكمثرى:
تتم زراعة الشتلات في الجور المعدة لذلك مع مُراعاة الآتي:
- عدم دفن منطقة التطعيم وتكون على ارتفاع 10-15 سم من سطح الأرض على الأقل من سطح الأرض أو نفس الارتفاع التي كانت عليه بالمشتل.
- أن تكون منطقة التطعيم في الاتجاه البحري الغربي كي لا ينفصل الطعم عن الأصل بفعل الرياح.
- كبس التربة جيدا حول المجموع الجذري حتى لايتم تهويته ومن ثم تُصاب الشتلة بالجفاف.
- يتم قرط الشتلة على ارتفاع 60-70 سم من سطح التربة بالإضافة إلى دهان مكان القص بعجينة بوردو أو الرش بأكسي كلور النحاس.
- طلاء جذع الشتلة أسفل منطقة التطعيم بعجينة بوردو.
- تُروى الشتلات بعد الزراعة مُباشرة ً لتوفير الرطوبة حول المجموع الجذري وملأ الفراغات الموجودة حتى لا تتعرض الشتلات للجفاف.
أحدث التعليقات