سوف نتعرف في مشروع زراعة الشاي على جميع الأشياء المتعلقة به مثل

 

• زراعة الشاي

• مشروع زراعة الشاي

• زراعة أنواع الشاي المختلفة

• فوائد زراعة الشاي

• الظروف الملائمة لزراعة الشاي

• أوقات زراعة الشاي

 

مقدمة عن زراعة الشاي:

يعتبر الشاي هو المشروب المُفضل لدى أغلب الناس في العالم حيث يحتوي على 5.6% شاي، 4-7 % مواد معدنية، 12- 15 مواد بروتينية.

وبالرغم من أهميته وزيادة استهلاكه و إمكانية زراعته في سوريا، مازالت سوريا من الدول المستوردة لمادة الشاي ولا تملك إلا القليل من المعلومات عن زراعة الشاي، وزراعة الشاي تجود في المنطقتين المعتدلة والحارة، وتقع سوريا ضمن نطاق المنطقة المعتدلة الحارة وجميع العوامل المُساعدة لزراعة الشاي متوفرة في سوريا باستثناء المطر الصيفي الذي يُرافق ارتفاع درجة الحرارة ويتم تعويض ذلك بالري.

تعريف مصطلح الشاي ومواصفات زراعة الشاي:

الشاي عبارة عن شجيرة دائمة الخُضرة والإزهار، وتُقلم هذه الشجيرة باستمرار بحيث لا يتجاوز طولها 100سم، وذلك حتى يسهل القطف.

ويُمكن التعرف على نبات الشاي من خلال المواصفات الآتية:

• ضخامة جذع شجيرة الشاي وغلظتها.
• يصل طول شجيرة الشاي حتى 20 م.
• تعيش شجيرة الشاي حتى 70 عام.

الأوراق: ذات لون أخضر داكن، بيضوية الشكل مُتطاولة ذات ذنب قصير، حوافها مُسننة يتراوح طولها من 5 إلى 10 سم، ويزداد عدد الأوراق في أعلى الأغصان ويقل في أسفلها.

كما تتميز أوراق شجيرة الشاي أيضا بقوام رخو وهي مُغطاة بمادة حريرية الملمس، أما الأوراق الجافة فهي جرداء ملساء ولامعة.

الأزهار: أزهار الشاي تشبه أزهار الكرز فهي عطرة الرائحة ولونها سُكري، وتتجمع الأزهار على شكل عنقود صغير يتألف هذا العنقود من زهرتين أو ثلاث.

الثمرة: ذات فصوص تحتوي على ثلاث بذور كل منها بحجم بذرة البازلاء.

المدة اللازمة للإنتاج:

تستغرق الشجيرات من ثلاث إلى سبع سنوات حتى تنتج أي مكنك قطف، وتكون القطفة الأولى بعد 3 سنوات من الزراعة وتبقى الشجيرة خمسين عاما أو أكثر إذا اعتنيت بالشجيرة بشكل جيد.

زراعة أنواع الشاي وفوائده:

زراعة شاي البابونج:

• يرفع  شاي البابونج المناعة ويُحارب أعراض الزُكام.
• يُخفف شاي البابونج من حدة التشنجات العضلية وتشنجات الحيض عند السيدات.
• يُهدىء الأعصاب.
• يُهدىء المعدة.
• يُخفف من آلام الظهر.
• يُحسن وظائف الكبد.
• يُساعد شاي البابونج على تخفيف ألم المفاصل ” الروماتيزم”.

زراعة الشاي الأسود:

• يقوم الشاي الأسود بتعطيل عمل الفيروسات، ويقي الجسم من الجراثيم التي تُسبب الإسهال، وذات الرئة، والالتهابات الجلدية، والتهابات المثانة.
• يُساعد الشاي الأسود على منع انسداد الشرايين القاتل ويعكس عمل الشريان السيىء والذي يُمكن أن يُسبب النوبات القلبية.
• يمنع نمو السرطان لأنه يحتوي على مواد كيماوية تُقلل وتُوقف خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون وسرطان الثدي.
• يُهدىء الالتهابات.

زراعة شاي الشمار:

• يساعد شاي الشمارعلى علاج سوء الهضم مثل المشاكل المعوية مثل الشعور بالامتلاء، وانتفاخ البطن.
• مُضاد للتشنج.
• يُحفز شاي الشمار تدفق الحليب عند المُرضعات.
• مدر للصفراء، مُخفف للألم والحمى ومُضاد للميكروبات.

زراعة شاي الأرقطيون الشائك:

• يساعد شاي الأرقطيون الشائك على تخفيف السُعال والتهابات المنطقة الرئوية.
• يعالج شاي الأرقطيون الشائك بعض اضطرابات الكلى.
• شاي الأرقطيون الشائك مفيد جدا في مُكافحة تأثيرات الروماتيزم.

زراعة شاي الزنجبيل:

• يخفف شاي الزنجبيل من الشعور بالغثيان.
• يخفف شاي الزنجبيل من دوار البحر.
• يُقلل شاي الزنجبيل من أعراض الزُكام، والحساسية، وأعراض صعوبة التنفس.
• يخفف من التهابات المفاصل الروماتيزمي.

زراعة شاي الخبيزة:

• يخفض ضغط الدم.
• يخفض الكوليسترول العالي.
• يقوم بتقوية جهاز المناعة كما أنه غني بفيتامين ج.

 

زراعة شاي عرق السوس:

• يحارب الإسهال الشديد.
• يعالج الصداع.
• يعالج شاي عرق السوس التهابات الحنجرة.
• يتغلب على العطش المُفرط.
• يحارب شاي عرق السوس الدمامل.

 

زراعة شاي النعناع:

• يعالج تهيج الأمعاء.
• يسيطر على انتفاخ البطن.
• يخفف الشعور بالغثيان والقيء.
• يُحارب رائحة الفم الكريهة.
• يسيطر على الربو المعتدل.
• يزيل الاحتقان ويُساعد على علاج السُعال.
• يحارب الإجهاد.

زراعة شاي الزعتر:

• يتم استعماله كغسيل للفم لعلاج التهاب الحنجرة أو اللثة.
• يخفف من ألم الروماتيزم.
• يُحارب الصداع.

 

زراعة شاي القرفة:

• يحسن الدورة الدموية.
• يخفف أعراض الزُكام.
• يهدىء اضطرابات الدورة الشهرية.
• يهدىء اضطرابات المعدة.

الظروف الملائمة لزراعة الشاي:

• الحرارة: تتراوح الحرارة المُثلى لنمو الشاي من -10 درجة مئوية إلى -30 درجة مئوية وفي حال ارتفاع درجة الحرارة عن 35 درجة مئوية يجب أن تكون هناك أشجار مُظللة، أما في حال انخفاض درجة الحرارة فمن الصعب حماية النباتات.
• وتبدأ بذور الشاي في النمو عند 11 درجة مئوية أما درجة الحرارة المثالية للبدء بالإنبات بسرعة حوالي 15-16 درجة مئوية، كما أن اختلاف درجات الحرارة بين النهار والليل يؤثر على نمو النبات والبذور فلا تنمو بالشكل الأمثل لأن هذا التفاوت يؤدي إلى نمو البذرة في النهار فقط دون الليل.
• كما أن انخفاض الحرارة عن 11 درجة مئوية يُوقف نمو الشتلة والبذرة ويُدخل النبات في طور السكون.
• الارتفاع عن سطح البحر: ينمو الشاي على مستوى سطح البحر وحتى ارتفاع 1000 م.
• درجة حموضة التربة PH: تتراوح درجة الحموضة الملائمة للزراعة مابين 4.5-6 ويُمكن أن ينمو إذا وصلت درجة الحموضة إلى 6.
• الرطوبة الجوية: تُعد الرطوبة الجوية عاملا هاما لنمو الشاي وتبلغ الحدود الدنيا للرطوبة 75% أما العظمى 90%.
• التربة: ينمو الشاي في مختلف أنواع التُرب بشرط توفر ما يلي:
• توفر الدبال .
• أن تكون فقيرة الكلس.
• أن تكون غنية بالبوتاس مع مراعاة تسميدها بالأسمدة الآزوتية – الفوسفورية.
• هشة ونفوذة.
• كما أنه يجود بالأراضي ذات التربة الحمراء الحاوية على نسبة عالية من الحديد.
• الضوء: يُزيد الضوء من إنتاج الشاي وذلك بزيادة ساعات تعرض الشاي للضوء.
• التسميد: يحتاج الشاي للنيتروجين أكثر من حاجته للفوسفات أو البوتاسيوم، وكل 100 كجم شاي يحتاج إلى 40- 50 كجم نيتروجين، 7-6 كجم فوسفور.