سنتعرف في موضوع صناعة الصدف على جميع الاسئلة المتعلقة به مثل:

  • صناعة الصدف

  • طرق صناعة الصدف

  • المواد المستخدمة في صناعة الصدف

  • انواع التصديف

  • مشروع صناعة الصدف

مقدمة عن صناعة الصدف:

تعتبر صناعة الصدف من الصناعات المشهورة والمعروفة منذ آلاف السنين وتحديدا في مصر وبلاد الشام حيث برع الفنانون في صناعة الصدف بطريقة أزهلت العالم وجعلته أكثر اهتماما بهذه الصناعة وقد زاد حرصه عليها خوفا من انقراضها.

وتتواجد الآن المنتجات المطعمة بالصدف بكثرة في حياتنا اليومية حيث نجدها في المساجد والكنائس ومداخل العمارات والكراسي المصنوعة على أشكال تراثية، ويعد انتشار الصدف المُقلد في صناعة التصديف عاملا قويا على انتشار المنتجات الصدفية في الأونة الأخيرة.

التعريف بصناعة الصدف وعمليات إعداده:

وبعد أن يستخرج الصدف من البحار أو الأنهار تأتي مرحلة إعداده، وتوجد العديد من الورش التي تتولى عمليتي إعداد وزخرفة الصدف.

وتسمى أول عملية في إعداد الصدف الاستخراج  مباشرة ً ” عملية الصنفرة “، وتنتهي هذه العملية عندما يصبح الصدف ذا ملمس ناعم ثم يقطع بعد ذلك إلى شرائح رفيعة تسمى الواحدة منها مبرزة، ويصل سمك المبرزة إلى 2 و3 ملم ثم  توضع إلى القطع المطلوبة بأشكال معينة مثل الشكل السداسي أو الثماني أو أية أشكال أخرى على حسب التصميم الذي يسعى المزخرف إلى تزيينه.

وتعد المرحلة السابقة من أصعب المراحل، فعملية تقطيع الصدف من أدق العمليات في هذه المهنة وتحتاج إلى خبرة ومجهود كبير حتى تتم بالشكل المطلوب.

المواد الأساسية المستخدمة في عملية التصديف:

يحتاج المزين بالصدف أي قطعة يريد صاحبها تزيينها، أو أنه يقوم بتزيين قطع الصدف من عنده ثم يبيعها، وعند تزيين العلب يفضل أن تكون من خشب الجوز لأنه سهل الحفر وقطعه كبيرة، ولونه بني محروق، ومتين، ولا يتشقق مع الزمن، ويُنشر أثناء العمل، ويتم العمل على مراحل، ففي البدء يُرسم الشكل المُراد حفره على ورق الكالك بالقلم الرصاص ثم ينقلون الرسم بالخشب.

أنواع التصديف:

هناك عدة أنواع من التصديف تختلف من حيث أحجام الصدف أو أشكاله أو طريقة تزيينها، حيث يوجد التصديف العربي والتصديف المشجر والتصديف الهندسي، وعند عمل هذا النوع من التصديف لايتم استعمال أصدافا كبيرة حيث يتميز هذا النوع بصغر أحجام القطع الصدفية التي تزين العلب، أما التصديف المُشجر فإنه يستعمل في تزيين القطع الكبيرة مثل الصناديق ويقصر استعماله عليها فقط أي تزيين الكراسي والقطع الخشبية الكبيرة التي تصدر إلى الخارج بأسعار خيالية نظرا لحاجة السوق الأجنبية لهذه الحرف اليدوية.

وما يميز هذا النوع من أنواع التصديف هو إقبال السياح عليه وخاصة ً العرب والخليجيون فهم يُفضلون هذا النوع عن غيره من أنواع التصديف.

طرق تطعيم الخشب بالصدف:

هناك طريقتان تستخدمان لتطعيم الخشب بالصدف، ويقع تفضيل أي من هاتين الطريقتين على المزخرف نفسه ومدى مهارته.

الطريقة العربية لصناعة الصدف:

وتحتاج هذه الطريقة إلى أيدي عاملة ماهرة وهي من أقدم الطرق المتبعة في عملية التصديف، وتتلخص هذه الطريقة بعمل القطعة المُزخرفة كاملة من قبل النجار ثم يأتي الرسام ليصنع النقشة المرغوبة ثم يقوم عامل دق القصدير بحفر مكان للخيوط القصديرية ويثبتها ثم يثبت القطع المقطوعة على حسب الرسمة.

ويمكن استخدام النحاس والحديد داخل الصدف لتطعيمه، كما يُمكن أيضا إدخال خيوط الفضة في القطع الثمينة.

الطريقة المصرية لصناعة الصدف:

أما الطريقة المصرية فتعتمد على رصف الصدف بجانب بعضه بالشكل المُراد ويملأ الفراغ بمعجون فيظهر بشكل مُتناسق، وهذه الطريقة ليست سهلة بدرجة كبيرة ولكن جاءت سهولتها بالمقارنة مع العمليات المعقدة التي تحتاجها الطريقة العربية.