تعريف الإبتكار
هو تنفيذ منتج بمواصفات جديدة لم تكن موجودة قبلا بشرط قبول الناس له بالمواصفات الجديدة واقبالهم عليه
هو ايجاد حلول مختلفة وطرح أفكار جديدة والوصول الي حلول وأستنتاجات جديدة
غالبا ما يقوم الابتكار علي دمج فكرتين أو عنصرين أو أكثر معا بغرض تحسين أو تطوير أو تغيير شيء ما علي نحو لم يقم به أحد من قبل
ببساطة هو أن تضيف أو تعدل أو تغير أو تطور شيء ما الي الأفضل
فهو يهدف الي تطوير المنتجات والخدمات
الدافع الي الابتكار هو الاحساس بالحاجة الي التطور والاحساس بعدم الحاجة الي التقيد بالافكار القديمة
أهمية الابتكار
إن إدارة الأعمال والشركات يحتاج دائما الي الإبتكار والإبداع حيث أن الحاجات تغير بإستمرار والمُنتجات والخدمات تحتاج الي التطور بإستمرار
مراحل الابتكار
إن أول مرحلة من مراحل الابتكار هي الإستعداد
حيث أن الإحساس بالحاجة الي التغيير والتطور يجب أن يصاحبها إستعداد الي اللتغيير والتطور ثم تحليل وجمع البيانات وأخذ الملاحظات
المرحلة الثانية وهي ظهور ونضوج الفكرة
حيث الشعور بوجود فكرة قادرة علي إحداث التغير والتطور وهي لا تكون فكرة نهائية فكلما احس بوجود قصور في الفكرة بدء في تغيير مسار تفكيره حتي الوصول الي الفكرة المُناسبة
المرحلة الثالثة وهي الإلهام
وهي المرحلة الابتكارية التي يظهر فيها الحل ويقول الكثيرين ان الالهام يعني ظهور فكرة أو حل فجاة ولكن في الحقيقة هذا الحل أو الفكرة ناتج عن جهد وتفكير طويل فإذا ظهرت فكرة أو حل إبتكاري فهي ناتجة عن تفكير طويل
حينما يصل الفرد الي الفكرة الإبداعية وفيها يتم ترتيب البيانات والملاحظات ويبدأ في ترتيب هذه الفكرة
المرحلة الأخيرة وهي إثبات صحة الفكرة
وهي المرحلة النهائية من مراحل الإبتكار حيث أنه إنتهي من تحديد الفكرة نسبيا فيبدأ في تطوير الفكرة الي شكلها النهائي ثم يضعها محل التجربة للتاكد من صحتها ومدي كفائتها وقابليتها للتطبيق
خطوات الإبتكار
هناك مجموعة من الخطوات التي يجب إتباعها حتي تستطيع أن تصل الي فكرة مُبتكرة
خطوات الإبتكار هي
الرغبة
أي أن ترغب في أن تبتكر شيء ما أن تضيف أو تغير أو تطور أو تعدل أشياء للأفضل
وبعد الرغبة تأتي الخطو التالية وهي التخيل
الخيال
إن التخيل هو ثاني خطوة من خطوات الإبتكار وهو ما يُشبه أحلام اليقظة
فإن إكتشاف الأشياء الجديدة المُبتكرة ينتج في البداية عن طريق التخيل أي أنك تتخيل فكرة ما ثم تتخيل أنك تحاول تنفيذها وتتخيل المعوقات التي ستواجهك وكيفية تجنب أو إزالة هذه المعوقات وهذا ما يبديء به أي إبتكار أو فكر إبداعي
إضافة أو تعديل أو مسح أو تغيير
إن مرادف كلمة الإبتكار هو التغيير والإضافة في الإشياء كلما حاولت تطوير أو تغيير أو إضافة في أشياء تقليدية ويؤدي هذا التطوير والتغيير والإضافة الي جعل هذا الشيء أكثر إفادة كلما سُمي ذلك إبتكارا
كسر القوانين والقيود
كلما قمت بكسر القوانين التي تقول لك لا يمكنك أن تفعل كذا كلما إستطعت أن تقوم بإبتكارات أي أن الأفكار التي تحتاج الي كسر قوانين لتحقيقها لا تتردد في كسر تلك القوانين التي تقول لك أنك لن تستطيع أن تحقق فكرتك
دمج الأفكار
إذا إستطعت أن تدمج فكرتين أو أكثر تستطيع أن تنتج فكرة إبداعية إبتكارية
مثال قبل أن يكون هناك شموع عطرية قام شخص ما بدمج العطر مع الشمع المنصهر مما أدي الي ظهور منتج جديد لم يكن معروف من قبل
قُم بتدريب تفكيرك
عليك أن تمرن مهاراتك الفكرية حتي تستطيع الوصول الي نقطة الإبداع والإبتكار لن تحصل علي فكرة إبتكارية حتي تُمارس التفكير كعادة شخصية فكر في كل الأوقات فكر في كل الأشياء المحيطة “مرّن تفكيرك”
عليك أن تُعيد التفكير في تفكيرك لتعرف إذا كنت تفكر بطريقة سليمة أم لا
كُن مُختلفاً في تفكيرك
حين تري الأشياء التي يراها الناس دوماً دون التفكير في هذه الأشياء وتعلق عليها أو تفكر فيها فأعلم أن تفكيرك مُختلف وهي خطوة مهمة في الإبتكار
هذه هي خطوات الابتكار
أما خطوات التفكير الابتكاري هي
1) التحضير
وهي المرحلة التي يتم فيها إستخدام كل المعلومات والخبرات التي تم إكتسابها للبدء في إستغلالها والإستفادة منها في عملية التفكير الإبتكاري
2) الإدراك
وهي المرحلة التي يتم فيها إنتاج الفكرة الإبتكارية وفيها تصل الفكرة الناتجة من الخبرات والمعلومات المكتسبة من مرحلة الاوعي الي مرحلة الادراك
وهذه الفكرة الابتكارية جائت كنتيجة لوجود معلومات وخبرات وأفكار كثيرة تفاعلت مع بعضها لإنتاج هذه الفكرة الإبتكارية
3) أخر مرحلة من مراحل التفكير الإبتكاري هي مرحلة الإثبات
وهي تعني تقييم الفكرة الأبتكارية الناتجة من المراحل السابقة ومحاولة تجربتها وتطبيقها والمرحلتان السابقتان هي مراحل داخلية غير مرئية أما مرحلة الإثبات والتجربة هي مرحلة خارجة من إطار التفكير الي إطار التفعيل
لكي تستطيع أن تفكر تفكير إبتكاري
كلما أستطعت أن تفكر بطريقة سلسة وطبيعية بعيداً عن الضغط النفسي أو التشتشت كلما إستطعت أن تنتج أفكاراً إبتكارية
أي أن أساس التفكير الإبتكاري هو البعد عن الضغوط الخارجية والداخلية وخلق حالة من الصفاء الذهني والبعد عن الاشياء التي لا تحقق لك الاستفادة ( صغائر الامور)
حاول قدر الاستطاعة البعد عن توافه الامور
ان مثل هذه الاشياء تشغل دون شعورك حيز من التفكير مما يقف أمام تفاعل الافكار مع بعضها البعض
أحدث التعليقات