مشروع-تربية-الأغنام

سنتعرف في مشروع تربية الأغنام على جميع الأشياء المتعلقة به مثل:

 

  • مشروع تربية الأغنام

  • مميزات مشروع تربية الأغنام

  • خطوات مشروع تربية الأغنام

  • مشروع تربية الأغنام والماعز

  • جدوي مشروع تربية الأغنام

 

مقدمة عن مشروع تربية الأغنام:

تحتل تربية الأغنام مرتبة متقدمة من الإنتاج الحيواني نظراً لملاءمتها للأوضاع الزراعية المختلفة في البلاد وخاصة في الأراضي المستصلحة، والصحراوية لما تمتاز به من كفاءة عالية في تحويل المراعي غير الكثيفة إلي لحم ولبن وصوف مع مقدرتها علي السعي خلف تلك المراعي لمسافات طويلة بالإضافة إلي تحملها للظروف البيئية الشاقة.

ويصل تعداد الأغنام الحالي ما يقارب  4.350 مليون رأس منها حوالي 1.550 مليون رأس في الوجه البحري وما يقارب 1.950 مليون رأس في مصر الوسطي والعليا وما يقارب 850 ألف رأس في المحافظات مثل شمال وجنوب سيناء، مرسي مطروح، الوادي الجديد، البحر الأحمر، النوبارية.

وتعتبر محافظات الغربية ومطروح والشرقية والمنيا وسوهاج من أكثر المحافظات تعداداً بالنسبة للأغنام، وتقع الأغنام في المرتبة الثالثة من حيث مساهمتها في توفير اللحم الأحمر في البلاد بعد الأبقار والجاموس بالإضافة إلي أن الأغنام باعتبارها مصدراً للحم والصوف واللبن يمكن أن تساهم بقدر كبير في حل مشكلة نقص البروتين الحيواني والتي تعتبر أهم مشاكل الأمن الغذائي في البلاد ، دون تمثل عبئاً علي مواد العلف المركزة التي تعاني البلاد من نقص ملموس فيها.

مميزات مشروع تربية الأغنام:

  • سرعة دورة رأس المال فيها وذلك لإرتفاع كفاءتها التناسلية وسرعة تكاثرها
  • لحوم الأغنام من أحسن اللحوم في الطعم والقابلة للهضم هذا بالإضافة إلي أن صغر حجم الوحدة فيها يجعلها مرغوبة للاستهلاك الأسري وخاصة في المناسبات
  • رخص تكاليف إنشاء حظائرها فهي لا تحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي لإيوائها مظلات بسيطة
  • قلة تكاليف العمالة اللازمة لرعايتها فهي تربي في شكل جماعي ويكفي صبيان ورجل لرعاية مائة رأس
  • تعتبر ذات احتياجات غذائية متواضعة حيث يمكنها التغذية علي بقايا المحاصيل وسد الإحتياجات الغذائية من مواد العلف الفقيرة لذا فإن كفاءة إنتاجها من اللحم كبيرة واقتصادية
  • تصلح تربيتها في المناطق الصحراوية وشبه الجافة حيث تستطيع الأغنام السير لمسافات طويلة والرعي علي النباتات القصيرة والجافة التي لا تستطيع رعيها الأنواع الأخرى من الماشية ، وكذلك تتحمل الجوع والعطش ونقص الغذاء لفترات طويلة
  • يحتوي لبن الأغنام علي نسبة دهن حوالي 7%، وينتج من هذه الألبان الجبن الضأن والألبان المتخمرة
  • يمكن الاستفادة من دهون الأغنام في الطهي، وكذلك من الأمعاء الدقيقة في صناعة الخيوط الجراحية ومن القرون والأظافر في صناعة الغراء ومن العظام والجلد في صناعات أخري
  • سماد الأغنام غني بالأزوت والفوسفور والبوتاسيوم، كما أنه سريع التحلل
  • يتميز الدهن والبروتين في لبن الماعز بكونهما أسهل هضما مقارنة بلبن الأم
  • نسبة الدهن في لبن الماعز تصل إلي 4% تقريبا ويصعب فصل القشدة عن اللبن نظراً لصغر حجم حبيبات الدهن.
  • تعتبر الأغنام والماعز من أنسب الحيوانات الزراعية للرعي في المناطق الجافة والقاحلة
  • الاحتياجات الغذائية للماعز قلية وهو ذو كفاءة تحويلية عالية للغذاء
  • يتميز الماعز بقدرته العالية على تحويل المواد الخشنة الفقيرة وهضم الألياف
  • للماعز القدرة على أن يحتفظ بالماء داخل جسمه لفترات أطول علاوة على أن معدل دوران الماء في الجسم أقل من المجترات الأخرى

معرفة-أعمار-الأغنام

معرفة العمر قبل البدأ في مشروع تربية الأغنام:

يجب أن يقوم المربي بتحديد سلالة الأغنام التي سيقوم بشرائها كما يجب عليه التأكد من أعمار تلك الحيوانات عن طريق السجلات إذ توفر ذلك، وفي حالة عدم توفر ذلك يمكن تحديد العمر عن طريق فحص القواطع من الأسنان وذلك بفتح الفم وملاحظة حالة القواطع (الاربعة أزواج الأمامية من الأسنان في الفك السفلي) فيكون عمر الحيوان كالتالي:

  • العمر أقل من 1 سنة: تكون القواطع متجانسة صغيرة الحجم ليس بينها فواصل ، لونها يميل للون الأبيض. 
  • العمر بين 1 سنة و 1.5 سنة: يبدأ الحيوان في تغيير الزوج الأول من القواطع – فيسقط الزوج اللبني الأوسط أولاً ثم يبدأ في التبديل ونمو القواطع الدائمة مكانها حتى تكتمل عند عمر 1.5 سنة حيث تتميز بالطول عن الثلاثة أزواج الأخرى .
  • العمر بين 1.5 و 2.5 سنة: يحدث تبديل للزوج الثاني من القواطع اللبنية وينمو الزوج الدائم بدلاً منها عند الوصول لعمر 2.5 سنة يصبح في الفم 4 أسنان طويلة في المنتصف يحيط بها سنتان صغيرتان من كل جانب.
  • العمر بين 2.5 و 3.5 سنة: يحدث تبديل في الزوج الثالث من القواطع مثل ما حدث سابقاً حيث يصبح الفك السفلي به 6 أسنان طويلة في المنتصف يحيط به سنة طويلة من كل جانب.
  • العمر بين 3.5 سنة و 4 سنوات: يكون بالفك السفلي 8 أسنان كبيرة وكلما تقدم في العمر تآكلت الأسنان وكبر الفاصل بينها وتغير لونها إلي الأصفر ثم تبدأ في التساقط حتى تتساقط كلها.