سنتعرف في موضوع زراعة القمح على جميع الأسئلة المتعلقة به مثل:

 

• زراعة القمح

• زراعة القمح المصري

• امراض زراعة القمح

• فوائد زراعة القمح

• موسم زراعة القمح

• مكافحة امراض زراعة القمح

مقدمة عن زراعة القمح

زراعة القمح من المشروعات الإستراتيجية الهامة ذات الربحية العالية

القمح نبات عشبي حولي يتبع الفصيلة النجيلية

يتكون نبات القمح من الأجزاء الآتية:

الجذر، الساق، الورقة، النورة، الحبة

والقمح يعتبر من المصادر الغذائية الهامة جدا فى الغذاء نظرا لدخولة فى صناعة الخبز الغذاء الرئيسي للشعب المصري

ميعاد زراعة القمح:

يزرع القمح في مصر من منتصف شهر اكتوبر حتى نهاية شهر نوفمبر وتعتبرالأسابيع الثلاثة الأولى من شهر نوفمبر أنسب مواعيد لزراعة القمح

طريقة زراعة القمح:

الزراعة العفير:

يقصد بالزراعة العفير وضع التقاوي الجافة في الأرض الجافة ثم الري وتوضع الحبوب في الزراعة العفير 4 – 7 سمو

تفضل زراعة القمح العفير في الظروف التالية:

• الأراضي الخفيفة: هي الأراضي المحتوية على نسبة منخفضة من الأملاح الضارة
• التأخير في ميعاد الزراعة
• الأراضي القليلة الحشائش

وتتميز زراعة القمح العفير بما يلي:

• توفير قدر من التقاوي يبلغ نحو 10 كجم للفدان عن الزراعة الحراثي
• نقص نسبة الإصابة بمرض التفحم
• بعد تجهيز الأراضي للزراعة تبذر التقاوي في اتجاهين متباعدين لضمان انتظام توزيع الحبوب في الأرض ، وفي الأرض الناعمة تبذرالتقاوي بعد الحرثة الأخيرة ثم تزحف الأرض لتغطية التقاوي وتسوية سطح الأرض
• وفي الأرض الخشنة تبذر الحبوب بعد التزحيف ثم تغطى الحبوب بلوح خفيف ثم تقسم الأرض إلى أحواض تلف القني والبتون ثم تروى الأحواض

تسميد نبات القمح:

• تستجيب نباتات القمح في مصر للتسميد النيتروجيني وتزداد كمية المحصول بإضافة النيتروجين وتتوقف الكمية اللازم إضافتها على خصوبة الأرض والظروف الحرارية للمنطقة والدورة الزراعية والظروف البيئية والصنف.
• كان المزارع يكتفي فيما مضى بإضافة 30 – 40 كجم من النيتروجين للفدان في الأصناف المصرية الطويلة.

ري نبات القمح:

يعتبر نبات القمح أقل حساسية لنقص الماء عن الأرز والذرة الشامية، وأكثرحساسية للماء في بعض فترات حياتها وأهمها فترة الانبات وظهور البادرات وتمتد عشرة أيام وفترة تكوين الأفرع القاعدية وتمتد نحو 15 يوما وفترة بدء ظهور الأزهار وتمتد 20 يوما وفترة تكوين الحبوب وتمتد نحو 15 يوما.

عند زراعة القمح فإنه يروي ثلاث أو أربع مرات:

• تبدأ رية المحاياة وهي الرية الأولى عقب الزراعة بعد 25 إلى 30 يوما
• ثم تروى النباتات للمرة الثانية بعد شهرين من المحاياة وقبل السدة الشتوية في الزراعة المبكرة ، وبعد السدة الشتوية في الزراعة المتأخرة
• ثم تروى النباتات للمرة الثالثة عند تمام طرد السنابل تقريبا ثم تروش النباتات في بعض المناطق للمرة الرابعة عند الطور اللبني والعجيني
• قد تروى في مناطق أخرى رية رابعة في الطور اللبني ورية خامسة في الطور العجيني للحبوب.

طرق مكافحة الامراض والحشرات عند زراعة القمح:

• الحفار: يقاوم بإضافة الطعم السام ( فوسفيد الزنك جريش الذرة بنسبة 5 100 ) بمعدل 10 – 15 كجم للفدان.

• الدودة القارضة: تقاوم بنثر الطعم السام (أخضر باريس النخالة بنسبة 1 : 5) المبلل بالماء أثناء الغروب كما تقاوم بالري بالماء والبترول.
• دودة سنابل القمح: تقاوم بالتبكير بالزراعة ومقاومة الحشائش

المن: تقاوم بالزراعة في الميعاد المناسب بالصنف الملائم.

دبور الحنطة المنشار: يُقاوم بالزراعة المبكرة للأصناف السريعة النضج مع حرق بقايا النباتات المصابة.

التربس: ينصح بمقاومته بالأصناف المبكرة للنضج مع الاعتناء بالتسميد.

حشرات المخاز تُقاوم باتباع ما يلي:

• تنظيف آلات الدراس والغربلة ميكانيكيا
• تطهير آلات الدراس والغربلة كيماويا بمادة د د ت زيتي 5 % مع الماء
• تنظيف المخازن ميكانيكيا مع حر المخلفات وسد الشقوق
• تطهير المخازن كيماويا بمادة د د ت أو سادس كلوريد البنزين أو اللاثيون
• حفظ الحبوب غير المصابة بقاتل سوس بمعدل 1.5 كجم للأردب وفي حالة إصابة الحبوب ينبغي تجهيز الحبوب أولا.

زراعة القمح والأمراض النباتية:

يصاب نباتات القمح في مصر بكثير من الأمراض وأهمها أمراض الأصداء وهي الصدأ الأصفر والصدأ البرتقالي والصدأ الأسود وأمراض التفحم وهي التفحم اللوائي والتفحم السائب كما تصاب كذلك بالتبقع الأسود والتبقع السبتوري والبياض الدقيقي.

• صدأ الساق الأسود: تنتشرالإصابة بهذا المرض في الوجه البحري وبدرجة ألفي مصر الوسطى وتزداد نسبة الاصابة بالمرض بزيادة عدد الريات وزيادة كميةالأسمدة النيتروجينية والزراعة بالأصناف القابلة للإصابة بالمرض ويقاوم هذاالمرض بالزراعة بالأصناف المقاومة له.

• الصدأ الأصفر: تقل الأضرار الناشئة عن إصابة القمح بالصدأ الأصفر عن صدأ السقا الأسودوتظهر أعراض الإصابة بالصدأ الأصفر قبل الأسود ، ويقاوم المرض بزراعةالأصناف المقاومة .

 

• الصدأ البرتقالي: لا يحدث هذا الصدأ في مصر أضرار تذكر ويقاوم المرض بزراعة الأصناف المقاومة.

 

• التفحم اللوائي: تنتشرإصابة القمح في مصر بالتفحم اللوائي وينتشر المرض في الوجه البحري ويندر إصابة النباتات في مصر العليا.

ويقاوم التفحم اللوائي باتخاذ الخطوات التالية:

• زراعة الأصناف المقاومة
• الزراعة في أرض غير مصابة
• الزراعة المبكرة
• الزراعة بالطريقة العفير
• الزراعة بتقاوي نظيفة مع نقع التقاوي غير النظيفة في محلول جير ميثان بنسبة 5% لمدة 15 دقيقة

 

• التفحم السائب: تنتشر الإصابة بالتفحم السائب في أنحاء مصر ويقاوم كما يلي:

نقع الحبوب المصابة في ماء درجة حرارته 20 – 30 درجة مئوية لمدة 4- 6 ساعات ثم تنقل إلى ماء درجة حرارته 45 درجة مئوية لمدة دقيقة ثم ينقع فيماء ساخن درجة حرارته 45 – 52 لمدة 10 دقائق ثم تغمر الحبوب في الماء البارد ثم تنشر وتجفف

• الديدان الثعبانية: يصاب القمح بالديدان الثعبانية وتظهر أعراض الإصابةعند ظهور السنابل وتتلخص في قصر السنابل وزيادة سمكها وقطامة لونها مع تكونثاليل بداخل القنابع وتقاوم الديدان الثعبانية بالزراعة بالتقاوي السليمةواستبعاد الثاليل من التقاوي بغربلتها أو غمرها في محلول ملح الطعام 20 % ثم تغسل التقاوي بالماء العذب لإزالة الأملاح ثم تنشر الحبوب وتجفف.