لماذ يقوم الناس بتنفيذ المشاريع؟

يعمل شخص ما علي إنشاء مشروع

  •         لإحداث تغير نوعي في مسار حياته.
  •         لتحقيق نجاح ليس قادر علي تحقيقه في العمل العادي.
  •         لإثبات أنه قادر علي تحقيق وخلق النجاح.
  •         التخلص من روتين العمل اليومي.
  •         الرغبة في تحقيق الذات والرغبة في النجاح والربح.
  •         لإطلاق القدرات الإبداعية التي لا يُسمح لها أن تخرج في الوظائف العادية.

وهناك نوع آخر ممن يرغبون في إنشاء المشاريع وهم الشباب الذين لا يجدون فرص عمل كافية ويبحثون عن مَنْفَذ يستطيعون به إثبات أنفسهم.

_ فالمشروعات أي كان حجمها صغيرة متوسطة أو كبيرة هي من تخلق فرص العمل وتعمل علي القضاء علي مشكلة البطالة.

إذا فإن تنفيذ المشروعات هو محاولة تذوق النجاح لذا فالكل يعمل ويسعي ويحاول كي يجعل مشروعه ناجح.

ولكي تحقق مشروع ناجح عليك أولاً أن تثق في أنك قادر علي إنشاء مشروع ناجح ثم عليك معرفة كيف تجعل مشروعك ناجح وهذا ما سنحاول تقديمه في السطور التالية.

عناصر النجاح نوعان نفسية وإدارية:

أولاً: عناصر النجاح النفسية

1) الجدية والطموح

لكلٍ منا طموحات يسعي الي تحقيقها ولكي تستطيع تحقيق طموحاتك عليك أن تخطط ثم تدرس طرق تحقيقها ثم تحققها فإن لم تفعل ذلك فستظل مجرد طموحات.

 وعليك أن تعرف أنه في  بداية أي مشروع يقابل مُنفذ المشروع بعض العقبات وعليه أن يتخطاها وذلك بالجدية والمثابرة وبدون ذلك فإنه سوف يتعثر من البداية.

إذا لابد أن تملك طموحات وتملك الجدية والمثابرة التي تستطيع بها تحقيق هذه الطموحات.

2) التميز

عليك ان تكون مميزاً وفريداً في مجالك فأنت تعمل ما يعملون وتبيع ما تبيعون ولكنك مُميز ولا تتبع أساليب نجاح الآخرين حرفياً فخذ منهم مُميزاتهم وتجنب عيوبهم ثم أضف طريقتك الخاصة اللتي تجعلك دائماً مُميز في مجالك.

3) توقع النجاح وإستبعاد الفشل

عليك أن تثق في قدرتك علي النجاح وأعمل بهذه الثقة وأعمل علي تجنب دخول كلمة الفشل الي مشروعك.

فعندما تقرر أن تنشيء مشروع فأنت ترغب في إنشاء مشروع ناجح وتجتهد لتحقيق ذلك

وهنا عليك أن تذكر دائماً ما سبب توجهك لإنشاء مشروع

  •      تحقيق الذات
  •      تذوق النجاح
  •      إطلاق طاقاتك الإبداعية
  •     تطوير وتنمية شخصيتك
  •     زيادة مواردك المالية كل هذا عليك أن تتذكره دائما

4) تحديد نقاط القوة والتركيزعليها

لكل منا نقاط قوة عليه في البداية أن يعرفها ويحددها ثم يركز عليها فمنا من لديه قدرة كبيرة علي التسويق ومنا من لديه خبرة كبيرة في مشروع ما ومنا من يملك مهارة الحديث ومنا من لا يبخل بجهده في العمل وغيرها من نقاط القوة التي يملكها كل منا

 كلما حددت نقاط قوتك وركزت عليها كلما كانت لديك قدرة أكبر علي النجاح وعليك أيضاً معرفة نقاط ضعفك والعمل علي تقويتها بالتعلم والتدريب

ثانياً: عناصر النجاح الإدارية

1) إختيار فكرة مُناسبة ومُميزة للمشروع

وهي من أول وأهم الخطوات حيث أن المشروع يبدأ بالفكرة ويكتمل بالفكرة وتقوم كل مراحله علي هذه الفكرة

والفكرة تاتي من خبرات سابقة او مشاريع لاحظت نجاحها أو تاتي من شيء تجيده ويحتاج إليه المستهلك وهي أول خطوة يبدأ بها المشروع.

ولا يوجد أحد لا يمتلك فكرة للمشروع فعندما تقول لشخص كلمة مشروع تقفز فكرة مشروع الي رأسه فكل منا لديه فكرة لمشروع ما ولكن هل فكرة المشروع لديه مناسبة أو كافيه لإنجاح المشروع

2) التخطيط الجيد للمشروع

إن أي مشروع يبدأ بالتخطيط فالتخطيط يُمكن إدارة المشروع من رؤية المراحل المختلفة للمشروع ومعرفة خطوات   تنفيذ ونجاح كل مرحلة وإعداد خطط بديلة في حال الإضطرار الي اللجوء اليها

فكل مشروع لا بد أن يكون لديه خطة عمل واضحة تمكن منفذ المشروع من معرفة الي أين يذهب المشروع هل المشروع ماض في الطريق الصحيح أم أنه حاد عن مساره

للتخطيط الجيد مميزات هي:

  • تقديم جدول وقت واضح وواقعي وصالح للمشروع.
  • يسمح بمعرفة ما هي التكلفة المتوقعة حتي يتحقق الإنتاج.
  • يجعل فريق المشروع مركز علي الهدف الموجود بالخطة.

إن مفاتيح النجاح هما التخطيط والإستعداد الجيد للمشروع فعليك أن تستعد جيدا للمشروع كما تخطط جيدا له وذلك من خلال إعداد خطة مناسبة للمشروع ودراسة المشروع دراسة جيدة تمكن الإدارة من إعداد خطة كل مرحلة.

عليك أن تكتب الخطة كما عليك أن تكتب طموحك من المشروع كتابةً حتي تخرج طموحاتك من دائرة التخيلات الي دائرة الواقع والتنفيذ.

3) تنظيم الوقت

علي إدارة المشروع أن تقوم بالتنظيم الجيد للوقت وهي أفضل وسيلة لتنظيم كل مرحلة.

عند التخطيط للمشروع عليك وضع خطة زمنية لكل مرحلة وذلك يساعدك كثيرا علي إدارة كل مرحلة بطريقة ناجحة ومعرفة الأهداف التي تحققت في كل مرحلة.

4) التحلي بصفات الإدارة الناجحة

عندما يقرر شخص ما إنشاء مشروع فهو يقوم بذلك لهدف ما ولكي يستطيع تحقيق هذا الهدف فعلية المُثابرة والصبر والجدية حتي يستطيع تحقيقه.

وصفات الإدارة الناجحة تجمع كل ما تحدثنا عنه سابقا بالإضافة الي:

  1. التركيز علي أهداف محددة وترتيب أولويات تحقيقها.
  2. يجب أن تتميز الإدارة بالمرونة وهو أنك تستطيع التاقلم مع المتغيرات فإذا كنت تقوم بإنتاج منتج معين ثم لم تعد الحاجة إليه لأنه تطور مع الإحتياجات فعليك أن تطور المنتج الخاص بك فكل ما عليك هو متابعة ما الذي يحتاج اليه المستهلكين أو العملاء وتعمل بشتي الطرق علي إرضائهم.
  3. العمل علي تقييم آداء المشروع بشكل مستمر والعمل علي التطوير دائماً.
  4. محاولة حل المشكلات بجدية وبطرق علمية.

 5) إختيار فريق العمل

عليك السعي في ضم كل من لديه خبرة الي المشروع ففريق العمل الجيد هو من عوامل إنجاح المشروع ويلزم فريق العمل إدارة جيدة وعليهم جمع طموحاتهم وآمالهم من المشروع مع بعضهم حتي يستطيعوا تحقيق الأهداف سوية.

ولا تأخذ قرارات فردية دون إستشارة فريق العمل فكل منا لديه وجهة نظره وخبراته وتكتمل هذه الخبرات من خلال المشاورة والمعرفة.

6) إختيار إسم مُناسب المشروع

عليك إختيار إسم مناسب لمشروعك فهو بداية الترويج علي أن يكون أسم دال علي نشاط المشروع وأعمل علي أن يكون إسما مميزا غير منقول.

7) تجهيز خطة واضحة للتسويق

وهي خطة ناتجة عن البحث السوقي وبحث المستهلكين ومعرفة ما الذي يحتاج الية السوق وما الذي يحتاج اليه المستهلك ومن هم منافسيك وما السعر الذي يعرضون به منتجهم وما هي مميزات وعيوب منتجهم ومن خلال هذه العوامل تستطيع تجهيز خطة واضحة للتسويق.

عليك أن تقوم بأساليب تسويق غير تقليدية ولتعرف أن أي منتج تقوم بإستخدامه قد عرفته عن طريق التسويق.

8) المُتابعة الجيدة لكل مراحل المشروع

عليك أن تحدد أهدافك من كل مرحلة من مراحل المشروع فأنت في مرحلة الإنتاج تحاول أن تنتج منتج بالمواصفات والمميزات التي يرغب بها المستهلك وفي مرحلة التسويق تحاول أن تسوق أكبر عدد ممكن من منتجك وتحاول مع ذلك إرضاء المستهلك وإشباع رغباته من منتجك بحيث يكون مستهلك لمنتجك دائما وذلك بالتوازي مع هدفك الأساسي وهو إنشاء مشروع ناجح وتحقيق ذاتك وتحقيق أرباحك المتوقعة من المشروع

عليك معرفة إمكانياتك المادية في كل مرحلة من مراحل المشروع حتي لا تُفاجأ في مرحلة ما بأنك غير قادر علي إتمامها ولذلك فإن مراجعة الإمكانيات الخاصة بك شيء هام يجب متابعته بإستمرارية

إذا أحسست بخطأ ما في أي مرحلة من مراحل المشروع عليك أن تعمل علي إصلاح هذا الخطأ فلا تتركه فيكبر ولا تجعله يؤثر عليك في المراحل القادمة

9) لا تقم بمُخاطرات غير محسوبة

إن المخاطرات الكبيرة التي قد يقوم صاحب المشروع بها بدون دراسة مُعدة جيداً من الممكن أن تكون سبب في تعثُر المشروع.

فمن الممكن أن يُقدِم صاحب المشروع علي إنتاج منتج بشكل جديد دون دراسة رغبات المستهلك أو تطوير منتج ما والمستهلك يرغب في المنتج التقليدي.