_هذا النوع من المشروعات يستخدم لتنفيذ أي إختراع لتسهيل التربية أو الزراعة

نموذج إختراع في تسهيل التربية أو الزراعة

يهدف هذا النوع من الإختراعات إلي تطوير وتسهيل الزراعة بمعني توفير المياه المُستخدمة في الزراعة أو إعلاء إنتاجية المحصول أو توفير مساحة الرقعة الزراعية مع إنتاج مُعدل أعلي من المحاصيل أو إنتاج محصول ذو جودة عالية وغيرها من الأهداف

 فهناك من يُفكر في تقديم حلولا عبقرية تساعد علي تسهيل الزراعة أو توفير المياه أو زيادة إنتاجية المحصول

مثال إختراع صوب هرمية الشكل للدكتور المصري محمد حسين

والإختراع عبارة عن صوب زراعية تعمل علي مُضاعفة إنتاجية المحصول 25 ضعفاً كما أنه يوفر الماء ومع ذلك فهي أقل تكلفة من الصوب العادية وهو سهل التنفيذ

وهذا إختراع يستهدف في الأساس زيادة مُعدلات الإنتاج وتوفير المياه

وقد تم تجربة هذا الإختراع إلي أن توصل الي أفضل شكل للصوبة يُحقق مُضاعفة الإنتاجية وتوفير المياه

فتغيير الشكل من الصوب العادية الي الشكل الهرمي يُحقق إحتواء الكثير من العناصر التي تعمل علي زيادة الإنتاج

مميزات الصوب الهرمية

  • إن الصوب الهرمية الشكل أقل تكلفة من الصوب البلاستيكية المقوسة إذ أن الصوب البلاستيكية المقوسة عالية التكلفة
  • تتميز الصوب الهرمية بأنها مُضادة للأمطار ومُضادة للرياح ويتم جمع المحصول بأقل تكلفة وبكل سهولة
  • الصوب الهرمية تُمكنك بسهولة من تهوية المحاصيل والتحكم في الدرجات الحرارة بكل سهولة ودقة عن طريق زيادة أبواب الصوبة
  • بالنسبة لتوفير الرقعة الزراعية تستطيع بناء 4 بيوت هرمية في الفدان في حين البيوت الهرمية تتعطي إنتاجية 3 أضعاف البيوت العادية أي أن الفدان يزيد إنتاجيته 12 ضعف
  • كما أنه يتم ري الزراعة في الصوب الهرمية بالتنقيط بطريقة تعمل علي توفير المياه

مثال لإختراع في تسهيل التربية أو الزراعة ويُسمي بمُنقذ النخيل

وقد نُفذ هذا الإختراع للقضاء علي سوسة النخيل الحمراء  وهي من أخطر الآفات التي تُهاجم النخيل

  • يبلغ طولها 4 سم وعرضها سم ولونها بني مائل للإحمرار
  • متوسط عمر هذه الحشرة من شهرين إلي ثلاث شهور ويبلغ ذروة نشاطها في شهر مارس وشهر يونيو
  • أضرارها أن الأنثي تحفر ثقوب في النخيل وتضع في هذه الثقوب  حوالي 200 الي 300 بيضة ويفقس البيض بعد ثلاثة أيام أو خمسة فتأتي اليرقات وهذه اليرقات هي من يُسبب الضرر  الكامل للنخيل
  • حيث أن اليرقات تتسم بالشراهة فتجعل ساق النخيل كإسطوانة فارغة ونتيجة للضرر الشديد التي تسببه سوسة النخيل الحمراء سُميت بإيدز النخيل
  • وكانت المُبيدات لا تقضي علي الحشرة كلية كما أن المُبيدات تؤدي الي تلوث المحصول

_ ونظراً لهذه الأضرار الناجمة عن سوس النخيل الأحمر كانت الحاجة شديدة للبحث عن طريقة لحل هذه المُشكلة.

وهنا أتي إختراع المُهندس المصري أحمد عبد الغني شريف فقام بإختراع جهاز يُسمي (بمُنقذ النخيل).

  • إستغرق في عمل هذا الإختراع عشر سنوات.
  • وفكرة الإختراع قائمة علي إرسال ذبذبات ذات ترددات مُختلفة تعمل علي قضاء سوسة النخيل كما أنها تعمل علي القضاء علي عدة أنواع من الآفات الأخري كحفار ساق التفاح.
  • وقد عمل بعد ذلك علي تطوير هذا الإختراع ليشمل القضاء علي الكثير من الآفات الاخري.