خطوات مشروع زراعة القمح

التسميد

تستجيب نباتات القمح في مصر للتسميد النيتروجيني وتزداد كمية المحصول بإضافة النيتروجين ولتوقف الكمية اللازم إضافتها على خصوبة الأرض والظروف الحرارية للمنطقة والدورة الزراعية والظروف البيئية والصنف ، وكان المزارع يكتفي فيما مضى بإضافة 30 – 40 كجم من النيتروجين للفدان في الأصناف المصرية الطويلة ثم جيزة 155 وغيرها غذ تتعرض النباتات للرقاد بزيادة كميات النيتروجين المضافة عن ذلك ، ويضاف اليوم للأصناف الكثيرة مثل سخا 8 والأصناف المكسيكية مثل شناب 70 قدرا من النيتروجين يتراوح بين 70-90 كجم للفدان ، ويضاف النيتروجين في صورة سماد نترات الكالسيوم أو سلفات النشادر أو نترات الأمونيوم أو اليوريا ولقد وجد بعض الباحثين أفضلية إضافة كبريتات النشادر عن اليوريا وعن نترات الكالسيوم ، كما وجد البعض الآخر أفضلية نترات الكالسيوم عن اليوريا ويضاف السماد النيتروجيني لمحصول القمح في مصر أساسا بنثره قبل رية المحاياة وقد يضع 2 على 3 إلى 3 على 4 كمية السماد النيتروجيني عند رية المحاياة والجزء الباقي عند الرية الثالثة للسدة الشتوية . وتكفي كمية الفوسفور والبوتاسيوم بأراضي الوادي في مصر احتياجات نباتات القمح إلا انه وجد استجابة الأصناف الكثيرة للفوسفور ولهذا ينصح بلإضافة نحو 15 – 20 كجم للفدان من الفوسفور ، ويضاف الفوسفور في صورة سماد سوبر فوسفات الكالسيوم تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة . وعند توافر الأسمدة البلدية يفضل نثر 10 – 20 متر مربع من السماد للفدان أثناء إعداد الأرض للزراعة وقبل الحرث مباشرة وينبغي تقليل كمية الأسمدة المعدنية المضافة تحت هذه الظروف.

الرى

يعتبر نبات القمح أقل حساسية لنقص الماء عن الأرز والذرة الشامية ، وأكثر حساسية للماء في بعض فترات حياتها وأهمها فترة الانبات وظهور البادرات وتمتد عشرة أيام وفترة تكوين الأفرع القاعدية وتمتد نحو 15 يوما وفترة بدء تكوين ظهور الأزهار وتمتد 20 يوما وفترة تكوين الحبوب وتمتد نحو 15 يوما . وتبدأ رية المحاياة وهي الرية الأولى عقب الزراعة بعد 25 إلى 30 يوما ثم تروى النباتات للمرة الثانية بعد شهرين من المحاياة وقبل السدة الشتوية في الزراعة المبكرة ، وبعد السدة الشتوية في الزراعة المتأخرة ثم تروى النباتات للمرة الثالثة عند تمام طرد النابل تقريبا ثم تروش النباتات في بعض المناطق للمرة الرابعة عند الطور اللبني والعجيني وقد تروى في مناطق أخرى رية رابعة في الطور اللبني ورية خامسة في الطور العجيني للحبوب .

طرق زراعة القمح

يزرع القمح في مصر بطريقتين رئيسيتين وهما الزراعة العفير والزراعة الحراثي وتتعدد طرق إضافة التقاوي في كل من الطريقتين :-

الزراعة العفير
يصد بالزراعة العفير وضع التقاوي الجافة في الأرض الجافة ثم الري وتوضع الحبوب في الزراعة العفير 4 – 7 سم وتفضل الزراعة العفير في الظروف التالية

الأراضي الخفيفة
الأراضي المحتوية على نسبة منخفضة من الأملاح الضارة
التأخير في ميعاد الزراعة
الراضي القليلة الحشائش

وينصح بتجنب الزراعة العفير في الظروف التالية

الأراضي المستوية السطح
الأراضي الثقيلة المتماسكة
وتتميز الزراعة العفير بما يلي

توفير قدر من التقاوي يبلغ نحو 10 كجم للفدان عن الزراعة الحراثي
نقص نسبة الإصابة بمرض التفحم
العفير بدار
بعد تجهيز الأراضي للزراعة تبذر التقاوي في اتجاهين متباعدين لضمان انتظام توزيع الحبوب في الأرض ، وفي الأرض الناعمة تبذر التقاوي بعد الحرثة الأخيرة ثم تزحف الأرض لتغطية التقاوي وتسوية سطح الأرض ، وفي الأرض الخشنة تبذر الحبوب بعد التزحيف ثم ثم تغطى الحبوب بلوح خفيف ثم تقسم الأرض إلى أحواض ثم تلف القني والبتون ثم تروى الأحواض .

العفير والبذر بآلة التسطير
توضع الحبوب بآلة التسطير بعد تقسيم الأرض إلى شرائح على عمق من 2 – 4 سم وعلى أبعاد 2-3 سم بين الحبوب وبعضها بالسطر ، وعلى أبعاد 15 سم بين السطر والآخر وهذه الطريقة رغم عما تتميز به غير شائعة الانتشار لعدم توافر أدوات التسطير .

العفير على خطوط القطن
_-طريقة__ محدودة الاتباع في بعض مناطق محافظتي الدقهلية والبحيرة ولا ينصح باتباعها ، وتتلخص هذه الطريقة في تقليع أحطاب القطن ثم تسليك الخطوط ثم تقام الجور بالمناقر أو الأوتاد على جانبي الخط وعلى مسافة 1.5 سم بين الجور وبعضها ثم توضع الحبوبثم تروى الأرض .

العفير تحت الذرة
تتبع هذه الطريقة عند تأخير كسر الذرة الشامية ولا ينصح باتباع هذه الطريقة لزيادة كمية التقاوي ولنقص كمية المحصول لعدم إمكان خدمة الأرض جيدا في هذه الطريقة . ثانيا : الزراعة الحراثي : يقصد بالزراعة الحراثي وضع التقاوي الجافة أو المبللة بالماء في الأرض المستحرثة أي المحتوية على رطوبة مقدارها 50 إلى 60 % من قدرة حفظ الأرض للماء ، وتفضل الزراعة الحراثي في الظروف التالية

الأراضي الثقيلة
الراضي غير مستوية السطح
الأراضي الكثيرة الحشائش
الأراضي الخالية من الأملاح
الزراعة في الميعاد المناسب
يؤخذ على الزراعة الحراثي ما يلي

زيادة كمية التقاوي عن الزراعة العفير بمقدار 10 إلى 25 كجم للفدان
عدم انتظام ظهور النباتات فوق سطح الأرض
تأخير الانبات عن الزراعة العفير
انخفاض نسبة الانبات في الأراضي المحتوية على نسبة مرتفعة نوعا من الأملاح وتتعدد طرق الزراعة الحراثي وأهمها
الحراثي بدار
تروى الأرض رية كدابة بعد حصاد المحصول السابق تحرث ثم تبذر الحبوب على الأرض وتزحف وتقسم ثم تلف القني والبتون .

الحراثي تلقيط
يفيد اتباع هذه الطرية عند اتباع الزراعة الحراثي في ظروف جفاف الأرض نوعا عند استحراثها إذ تستقر الحبوب في هذه الطرية على عمق أكبر نوعا حيث تزداد نسبة الرطوبة الأرضية وفي هذه الطريقة تروى الأرض رية كدابة بعد حصاد المحصول السابق ثم تبذر الحبوب تلقيطا خلف المحراث ثم تزحف الأرض ثم تقام القني والبتون ثم تلف .

عمق الزراعة

يزرع القمح عادة على أعماق تتراوح بين 4 – 7 سم ، وتوضع الحبوب على بعد أعمق في الزراعة الحراثي عن الزراعة العفير ، كما يكون عمق الزراعة منتظما بآلة التسطير عما إذا كانت الزراعة بالطريقة البدار . وتفيد زراعة القمح على عمق يزيد عن 5 سم في انبات الحبوب عند جفاف سطح الأرض ، وإذا كانت الزراعة بالطريقة الحراثي والأرض قد جفت نوعا عند استحراثها فتفيد الزراعة على عمق كبير نوعا كالزراعة تلقيط خلف المحراث لتوافر الرطوبة اللازمة للانبات في هذه الأمكنة . وتؤدي الزراعة عميقا عن 4 سم إلى استخدام قدر كبير من المواد الغذائية المدخرة بالحبوب قبل ظهور البادرات فوق سطح الأرض ولهذا تتميز البادرات المتكونة بضعف نموها .

كمية التقاوى

تتراوح تقاوي القمح من 40 إلى 80 كيلو جرام للفدان ويتوقف ذلك على كثير من العوامل وأهمها الصنف وطرية الزراعة وميعاد الزراعة ونسبة الانبات . تتراوح كمية التقاوي بين 60 إلى 65 كيلو جرام للفدان للصنف شناب ، وبين 65 إلى 80 كيلوجرام للفدان للصنف جيزة 155 وتزيد كمية التقاوي اللازمة للزراعة في الزراعة الحراثي عن الزراعة عفير والبذر بآلة التسطير بمقدار 10 إلى 25 كيلوجرام للفدان كما تزيد كمية التقاوي كذلك بانخفاض نسبة انبات التقاوي . وينبغي الزراعة بتقاوي من تقاوي الصنف المحدد زراعته بالمنطقة على أن يتميز بامتلائها وارتفاع مقدار النقاوة ونسبة الانبات والخلو من الأمراض .

تجهيز الارض للزراعة

تحرث الأرض حرثا سطحيا بعمق نحو 15 سم وتتعدد المحاريث الملائمة لذلك وأهمها المحراث البلدي والمحراث الحفار الآلي على أن تكون خطوط الحرث متقاربة بمرة أو مرتين وعلى أن يكون اتجاه خطوط الحرث للمرة الثانية عموديا على خطوط الحرث للمرة الأولى ، إذا كان الحرث لمرتين . تزحف الرض بعد حرثها على أن تكون الزحافة ثقيلة إذا كان بالأرض كثير من القلاقيل ثم تقسم الأرض بإقامة القني والبتون على أن تكون أبعاد الحرث 2 × 5 – 7 أمتار وتقسم الأرض إلى شرائح إذا كانت الزراعة بآلة التسطير بحيث يساوي عرض الشريحة طول آلة التسطير أو ضعفها ثم تقسم الأرض بعد عملية التسطير بإقامة القني والبتون .

ميعاد زراعة القمح

يزرع القمح في مصر من منتصف شهر اكتوبر حتى نهاية شهر نوفمبر وتعتبر الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر نوفمبر أنسب مواعيد لزراعة القمح . يؤدي تأخير ميعاد الزراعة إلى زيادة مقدار الاستهلاك المائي لارتفاع درجات الحرارة والاشعاع الشمسي الذي يواجه النباتات في الزراعة المتأخرة عن الزراعة المبكرة . تدي الزراعة المبكرة إلى طرد السنابل مبكرا قبل أن يتكون عدد كبير من الأشطاء للنبات ، وإلى نضج السنابل في الجو البارد ، كما يؤدي تأخير الزراعة إلى تأخير ميعاد النضج وضمور الحبوب ونقص كمية المحصول لتعرض الحبوب أثناء تكوينها لدرجات الحرارة المرتفعة . وتفيد الزراعة المبكرة في مقاومة التفحم اللوائي وفي مقاومة بعض الحشرات مثل دبور الحنطة المنشاري ودودة سنابل القمح والمن إذ أن الزراعة المتأخرة للقمح أكثر تعرضا للإصابة بالمن عن الزراعة المبكرة . ويلجأ المزارع إلى اتباع طرية الزراعة العفير عند التأخير في ميعاد الزراعة بينما تتبع الزراعة الحراثي في المواعيد المناسبة وهو ما سوف نشرحة بالتفصيل فيما بعد .

التربة الملائمة

لا تجوز زراعة القمح في الراضي الرملية أو الملحية أو القلوية أو الرديئة الصرف ويعتبر الشعير أكثر تحملا للظروف الأرضية السيئة عن القمح ولهذا يلجأ المزارع إلى تخصيص الأرض الجيدة من مزرعته لزراعة القمح والأرض الضعيفة لزراعة الشعير ، وتجود زراعة القمح في الأراضي الصفراء والطينية الصفراء والطينية الخصبة جيدة الصرف .

الحصاد

تنضج نباتات القمح في مصر بعد 160 إلى 180 يوما من الزراعة ويتوقف ذلك على المنطقة والصنف وميعاد الزراعة وخصوبة الأرض وغير ذلك من العوامل وتتميز علامات نضج القمح بجفاف وإصفرار النباتات من أوراق وسوق وسنابل وتصلب الحبوب وسهولة فرط السنابل . ينضج القمح مبكرا في الوجه القبلي حيث تنضج النباتات في آخر شهر ابريل ويتأخر النضج نوعا في الوجه البحري إلى أواخر مايو . وتمتد التهيئة للأزهار حتى تمام النضج وتنقسم مرحة النمو الثمري إلى أطوار وهي طور تكوين السنابل وطور الازهار وطور البلوغ ويمتد طور البلوغ من 60 – 90 يوما وتنتقل المواد الغذائية أثناء هذا الطور من الأوراق والسوق والأشطاء إلى الحبوب النامية وتحدث تغيرات متعددة أثناء مرحلة تكوين الحبوب وهكذا يمكن تقسيم طور البلوغ أو طور تكوين الحبوب إلى أربعة أطوار هامة وهي

طور النضج اللبني : تتميز النباتات في هذا الطور باصفرار الوراق السفلى مع إبقاء الأوراق العليا خضراء وتلون الحبوب بلون أخضر وامتلاء الحبوب بعصير مائي به كثير من حبيبات النشاء مع سيلان عصير مائي من الحبوب عند الضغط عليها
طور النضج الأصفر
ويسمى هذا الطور النضج العجيني وتتميز النباتات فيه باصفرار الأوراق والسنابل والحبوب وبامتلاء الحبوب بمحتوى عجيني لين وبالقوام الطري للحبوب .

طور النضج التام
تتميز النباتات في هذا الطور بلونها الذهبي ووصول الحبوب إلى أقصى حجم مع ازدياد صلابة الحبوب وسهولة انفصالها من القنابع ويحصد القمح عادة في هذا الطور .

مقاومة آفات القمح

1- مقاومة حشائش القمح

تنتشر في حقول القمح الحشائش الشتوية وتنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين وهي مجموعة الحشائش العريضة الأوراق مثل الحندقوق والجلبان الشيطاني والدحريج والنقل المر من الفصيلة البقولية والزربيح من الفصيلة الرمرامية والكبر من الفصيلة الصليبية ومجموعة الحشائش النجيلية وأهمها الصمة والزمير وتنتشر في حقول القمح بمصر حشائش معمرة عريضة الأوراق مثل العليق ، وتتنافس الحشائش مع محصول القمح على الماء والضوء والعناصر الغذائية ويتوقف مدى الضرر الذي تحدثه الحشائش على كثافتها وأنواعها والفترات التي تنتشر أثنائها من حياة القمح . وتتعدد طرق مقاومة الحشائش بالقمح وأهمها ما يلي

اتباع الدورة الزراعية المناسبة
إزالة الحشائش المختلفة من المحصول السابق
الزراعة بالطريقة الحراثي في الأراضي التي يكثر فيها انتشار الحشائش
نقاوة الحشائش باليد عندما يبلغ ارتفاع النبات 15 – 20 سم إلا ان هذه تعد طريقة غير مرضية لزيادة عدد الأولاد اللازمين لهذه العملية ولصعوبة إقتلاع الحشائش الصغيرة باليد ولحدوث أضرار كبيرة لنبات القمح
المقاومة الكيماوية تتعدد المبيدات العشبية التي ينصح باستخدامها في مقاومة الحشائش لمحصول القمح .

مقاومة الحشرات

يصاب القمح بكثير من الحشرات وتنتشر حشرات معينة في بعض فترات نمو محصول القمح كما يلي

حشرات تصيب القمح في الأطوار المبكرة من نموه
الدودة القارضة ( نوفمبر وديسمبر )
الحفار قبل الانبات
الجعل الأسود ( ديسمبر ويناير )

مقاومة المن

حشرات تصيب القمح في الأطوار المتقدمة من نموه
دودة سنابل القمح ( البداية في ديسمبر وجفاف السنابل في مارس ) .
المن ( قبل وأثناء طرد السنابل )
دبور الحنطة المنشاري ( مارس وابريل )
تربس القمح ( ابريل )
حشرات المخازن
سوسة الأرز
سوسة المخزن
ثاقبة الحبوب الصغرى
خنفساء الدقيق
خنفساء الكرل
خنفساء تروجودرما
خنفساء سورينام
فراش الأرز
فراش جريش الذرة
ويمكن مقاومة هذه الحشرات كما يلي

الحفار
يقاوم بإضافة الطعم السام ( فوسفيد الزنك جريش الذرة بنسبة 5 100 ) بمعدل 10 – 15 كجم للفدان .

الدودة القارضة
تقاوم بنثر الطعم السام ( أخضر باريس النخالة بنسبة 1 : 5 ) المبلل بالماء أثناء الغروب كما تقاوم بالري بالماء والبترول

دودة سنابل القمح : تقاوم بالتبكير بالزراعة ومقاومة الحشائش
المن
تقاوم بالزراعة في الميعاد المناسب بالصنف الملائم

دبور الحنطة المنشاري يقاوم بالزراعة المبكرة للأصناف السريعة النضج مع حرق بقايا النباتات المصابة
التربس ينصح بمقاومته بالأصناف المبكرة للنضج مع الاعتناء بالتسميد .
حشرات المخازن تقاوم باتباع ما يلي
تنظيف آلات الدراس والغربلة ميكانيكيا
تطهير آلات الدراس والغربلة كيماويا بمادة د د ت زيتي 5 % مع الماء
تنظيف المخازن ميكانيكيا مع حر المخلفات وسد الشقوق
تطهير المخازن كيماويا بمادة د د ت أو سادس كلوريد البنزين أو اللاثيون
حفظ الحبوب غير المصابة بقاتل سوس بمعدل 1.5 كجم للأردب وفي حالة إصابة الحبوب ينبغي تجهيز الحبوب أولا
الأمراض النباتية
تصاب نباتات القمح في مصر بكثير من الأمراض وأهمها أمراض الأصداء وهي الصدأ الأصفر والصدأ البرتقالي والصدأ الأسود وأمراض التفحم وهي التفحم اللوائي والتفحم السائب كما تصاب كذلك بالتبقع الأسود والتبقع السبتوري والبياض الدقيقي .

صدأ الساق الأسود
تنتشر الإصابة بهذا المرض في الوجه البحري وبدرجة أل في مصر الوسطى وتزداد نسبة الاصابة بالمرض بزيادة عدد الريات وزيادة كمية الأسمدة النيتروجينية والزراعة بالأصناف القابلة للإصابة بالمرض ويقاوم هذا المرض بالزراعة بالأصناف المقاومة له .

الصدأ الأصفر
تقل الأضرار الناشئة عن إصابة القمح بالصدأ الأصفر عن صدأ السقا الأسود وتظهر أعراض الإصابة بالصدأ الأصفر قبل الأسود ، ويقاوم المرض بزراعة الأصناف المقاومة .