سنتعرف في موضوع صناعة العصائر على جميع الأشياء المتعلقة به مثل:

  • صناعة العصائر

  • مشروع صناعة العصائر

  • خطوات صناعة العصائر

  • طريقة صناعة العصائر

  • صناعة العصائر الطبيعية

مقدمة عن صناعة العصائر:

يُعد مشروع صناعة العصائر من المشاريع الصغيرة المُربحة ويهدف هذا المشروع إلى إنتاج العصائر من خلال استخدام التكنولوجيا المُتاحة للصناعات الغذائية مع استخدام أحدث معايير عدم التلوث وسرعة الإنتاج وانخفاض التكاليف مع مراعاة الطرق العلمية السليمة في التصنيع والتخزين، بالإضافة إلى المعرفة العلمية الكاملة والدقيقة لتلافي كل أنواع فساد الأغذية.

ويُعرف عصير الفاكهة والخُضر في المواصفات القياسية بأنه العصارة الطبيعية لثمار الفاكهة أو الخُضر السليمة الناضجة والذي يخلو من البذور والقشور والألياف الخشنة.

الخامات المُستخدمة في صناعة العصائر:

تتوافر خامات مشروع صناعة العصائر من الفواكه الطازجة والسكر ومواد الحفظ على مدار العام، ومن أهم الخامات التي يحتاجها إنتاج العصائر في مرحلته الأولى:

الفواكه الطازجة مثل:

البرتقال البلدي – الكمثرى – الخوخ – الفراولة – الجوافة – الموز – المانجو – التفاح – اليوسفي – الرمان – المشمش – التين – الجريب فروت.

الخضر:

الطماطم – الجزر – الأناناس.

 

المنتجات المُجففة المحلية مثل:

التمر الهندي – عرق السوس – الكركديه.

الإضافات مثل:

حامض الستريك (ملح الليمون) اللون.

المادة الحافظة:

(عامل حافظ مساعد لعدم تعرض العصائر للتلف) بنزوات الصوديوم.

العبوات:

  1. زجاجات ( ذات أشكال قياسية).
  2. برطمانات زجاجية ( سعات مختلفة).

المكونات الأساسية لكل نوع من أنواع العصائر:

تتعدد التقنيات المُستخدمة في مشروع صناعة العصائر حسب نوعية المُنتج ومكوناته الأساسية، ومن ثم يمكن استعراض المكونات الأساسية لكل نوع من أنواع العصائر وسبب إضافتها وطرق صناعة العصائر:

إنتاج العصائر الطبيعية المُركزة:

مكونات الشراب الطبيعي:

  • عصير فاكهة.
  • السكر ( يصل تركيز السكر بنسبة 55 – 60 %)

ويُضاف السكر لعدة أسباب أهمها:

  1. رفع القيمة الغذائية لشراب العصير.
  2. الحفاظ على مكونات شراب العصير من فيتامينات ونكهة وطعم ولون.
  3. كما أن السكر يُعد عاملا جيدا لمنع تلف العصائر.

حامض الستريك (ملح الليمون):

ويُضاف حامض الستريك (ملح الليمون) بنسبة من 3 إلى 5 جم لكل كيلو جرام سكر بغرض تحويل السكريات الثنائية إلى سكريات مُحولة غير قابلة للتبلور حيث يقوم بتحويل السكروز إلى جلوكوز وفركتوز.

ويمنع حامض الستريك من حدوث ظاهرة التسكير في الشراب أي ترسيب السكر في صورة بلورات في قاع العبوات.

كما يُساعد حامض الستريك على زيادة الطعم الحلو في العصائر نتيجة تكون سكر الفراكتوز الأكثر حلاوة من السكروز.

بنزوات الصوديوم:

يتم إضافة بنزوات الصوديوم إلى العصائر بنسبة 0.1% وتُضاف عادة ً بنسبة 1.3 كيلو جرام لكل لتر شراب أو واحد جرام لكل كيلو جرام.

اللون:

يُضاف أحيانا لون إلى العصائر خاصة ً عند بدء موسم ظهور الفاكهة وعدم اكتمال النضج، ويُشترط أن يكون اللون من أصل نباتي.

خطوات إنتاج المشروبات المحلية المُركزة:

يُمكن إنتاج العديد من مشروبات العصائر المحلية مثل العرقسوس والخروب والتمر هندي والكركديه بالطرق التالية:

النقع:

تُؤخذ الخامات المطلوبة ويتم نقعها في مقدار من الماء يكفي لتغطيتها وتُترك منقوعة لمدة لا تقل عن أربع ساعات أما في حالة العرقسوس فيتم تنديته بالماء قبل هذه العملية ويُدعك جيدا حتى يقتم لونه ثم يُنقع في الماء داخل قطع القماش الشاش.

التصفية:

يتم تصفية المكونات لإزالة الشوائب وبقايا المواد العالقة بما يسمح بعد ذلك بتخفيف العصائر حسب طبيعة الاستخدام.

إضافة السكر:

يتم إعداده بنفس الطرق المُستخدمة في إعداد العصائر الطبيعية باستثناء العرقسوس فيتم تناوله بحالته الطبيعية دون إضافة سكر.

التعبئة والغلق للزجاجات:

تتم تعبئة العصائر في زجاجات حسب الطريقة المُتبعة في المشروبات الطبيعية، ويتم غلق زجاجات العصائر بعد فترة قصيرة من التعبئة بعد التأكد من صلاحية المشروب للاستخدام.

لصق وبيانات التعريف بالمشروب:

يتم لصق البطاقات بالطريقة السابقة إلا أنه يُضاف إليها بعض البيانات الإضافية وهي نسبة تركيز العصائر وطريقة استعمالها.